حولت قوات الاحتلال الأسير ثائر حلاحلة إلى التحقيق بدلا من المستشفى بعد إضرابه عن الطعام الذي استمر 79 يوماً. وقالت مصادر مطلعة ان الشرطة الصهيونية اتصلت اليوم بوالد حلاحلة وأبلغته انه سيتم تحويل نجله الأسير ثائر (33 عاما) من مستشفى سجن "الرملة "للتحقيق في سجن "عوفر ". ويعد هذا الإجراء خرقاً خطير ومحاولة صهيونية للتنصل من الاتفاق الذي وقع يوم الاثنين الماضي بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون، والذي نص على الإفراج عن حلاحلة مع انتهاء حكمه الإداري. من جهته أفاد والد حلاحلة بأنه تلقى صباح اليوم اتصالاً من الشرطة الصهيونية التي أبلغته أن ثائر نقل للتحقيق"، مضيفا " طلبت من المتصل الحديث معه ورفض ثم اسمعني صوت ثائر الذي قال انه تدهورت حالته الصحية يوم الخميس ولكن وضعه اليوم أفضل وانه احضر إلى سجن عوفر للتحقيق". وطالب حلاحلة الراعي المصري للاتفاق وكافة المؤسسات بالتحرك الفوري لمتابعة القضية، معبرا عن قلقه الشديد على حياة ابنه.