ناشدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الإيعاز إلى السلطات المصرية المختصة لفتح معبر رفح البري وتسهيل خروج المعتمرين من غزة.
وأكدت الحكومية لكسر الحصار على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية والمصالح والهموم والتاريخ والجغرافيا المشتركة التي جمعت الشعبين منذ فجر التاريخ.
وأشارت الحكومية لكسر الحصار إلى أنَّه من المقرر أن يغادر من قطاع غزة نحو 12 ألف شخص لأداء فريضة العمرة لهذا الموسم.
ويبلغ متوسط عدد المسجلين للعمرة في قطاع غزة نحو (12 آلاف) معتمر سنوياً، لدى 79 شركة مرخصة من وزارة الأوقاف.
وأشارت الحكومية لكسر الحصار إلى أن موسم العمرة يتكبَّد خسائر طائلة للعام الثالث على التوالي. ومن المتوقع في حال لم يُفتح المعبر أن تبلغ الخسائر للموسم الحالي نحو 1 مليون دولار موزعة على 6 أشهر، وبلغت نحو 1 مليون دولار في العام الماضي، ونحو 1 مليون دولار أيضاً لعام 2015م.
وباتت شركات الحج والعمرة مهددة بالإغلاق بسبب الخسائر الطائلة، علماً بأن الخسائر التي تتعرض لها هذه الشركات تأتي من أجرة المقرات والموظفين وتكلفة العقود المعمولة مع السعودية، في حين أن كل عقد يكلف 5 آلاف دولار.
هذا في ظل وجود عشرات آلاف من الأشخاص المسجلين للعمرة في قطاع غزة للأعوام الماضية ولم يتمكنوا من أداء الفريضة حتى اللحظة بسبب تواصل إغلاق معبر رفح البري.