تشهد صناعة الأزياء العالمية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث بدأت شركات وعلامات تجارية كبرى تهتم بتصميم خطوط للملابس المحتشمة وملابس المحجبات للاستفادة من هذه السوق الضخمة، حسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وأنفقت النساء المسلمات في العالم نحو 44 مليار دولار على الملابس المحتشمة في عام 2015، وفق تقرير لوكالة رويترز. ويشكل المسلمون نحو 23% من مجموع سكان العالم، ويتوقع مركز "بيو" للأبحاث أن تصل النسبة إلى 29.7% بحلول عام 2050.
وأنتجت علامات شهيرة مثل "بيربري" مجموعات من الأزياء بمناسبة شهر رمضان، وخلال أسبوع الموضة في لندن الشهر الماضي أقيمت فعاليات وصفت بأنها أول أسبوع للموضة المحتشمة.
وتصف بلومبرغ هذا التطور بأنه كما لو كانت صناعة الأزياء تفتح عيونها أخيرا على هذه السوق الضخمة والمتنامية، رغم وجودها منذ سنين.
وتعزو ذلك إلى ظهور جيل من المصممات الهاويات والمدونات اللائي استقطبن ملايين المتابعين في شبكات التواصل الاجتماعي وجذبن انتباه العلامات التجارية الكبرى.