19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: حمد: فتحنا ثغرات في العلاقات مع العرب وأوربا

أشاد د.غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بالدور الذي تقوم به وفود التضامن الدولي التي تزور قطاع غزة مؤكداً على أن دعم حكومته ووقوفها إلى جميع وفود ونشطاء التضامن التي تساهم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال واسترجاع حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة. وقال حمد خلال البرنامج الإذاعي الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي عبر البث الموحد للإذاعات المحلية ويقدمه الزميل الصحفي محمد حبيب، إنه لا يكاد يمر أسبوع علي غزة :"دون أن تصل مثل تلك القوافل موضحاً أن وزارته على تواصل مستمر مع هذه الوفود من حيث التنسيق والاستقبال". [title]استقبال القوافل التضامنية[/title] وأوضح حمد أن اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود مجهّزة بكافة الأمور اللازمة لتأمين وصول واستقبال تلك القوافل ونقلهم لأماكن السكن وتنظيم برامج الزيارات موضحاً أن أعضاء تلك اللجنة يعملون ليل ونهار لخدمة تلك الوفود واطلاعهم على معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح حمد أن وزارة الخارجية تعتمد بالأساس على ركنين أساسين هما العمل السياسي والعمل الدبلوماسي والعلاقات الخارجية، مشيراً إلى حالة الانقسام الحاصلة تسببت في كثير من العقبات والقيود التي تقف أمام انطلاق وزارة الخارجية نظرا لان هناك بعض الدول لا تتعامل مع الحكومة بشكل رسمي وبعضها يضع الكثير من الحواجز والقيود. وأشار حمد أنه رغم تلك المعوقات استطاعت وزارته أن تفتح ثغرات كثيرة من خلال الاتصالات والعلاقات التي أقامتها مع عدد من الدول العربية والأجنبية والمؤسسات والمنظمات التي كان لها دور كبير سواء كان في الدعم السياسي أو الدعم الإنساني والإغاثي. وأكد حمد أن وزارته استطاعت أن تعرض المـوقف السياسي الفلسطينـي في مجـال الصراع الفلسـطيني- الصهيوني وتقوم بشرحه وتوضيحه وترويجه للرأي العام العالمي وللمحافل السياسية والدبلوماسية، وإبراز الجهود الفلسطينية المبذولة، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية والإقرار بالحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني المكفولة بموجب القوانين والأعراف الدولية. وبيّن أن الوزارة استطاعت إلى حد كبير العمل على تعميق العلاقات الفلسطينية - العربية، والتوصل إلى موقف عربيٍّ مُوَحَّدٍ داعمٍ للموقف الفلسطيني، والإسهام الجدي في تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير مؤسسته الأولى "جامعة الدول العربية" وتعزيز دورها. [title]تواصل دولي[/title] وأوضح حمد أن الحكومة لديها تواصل بشكل مستمر مع عدد من المؤسسات الدولية بغض النظر عن وجود كثير من القيود المفروضة موضحاً أن هناك رسائل أرسلت سواء كان باللغة العربية والانجليزية إلى عدد من الدول المهتمة بالقضية الفلسطينية بالذات الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجامعة الدول العربية حتى الاتحاد الأوروبي نحن نرسل لهم دائما بشكل مستمر رسائل باللغة العربية والانجليزية حول الأوضاع في القضية الفلسطينية في موضوع القدس موضوع الأسرى موضوع الاستيطان حتى في قضايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما أننا على تواصل مباشر مع ممثلين رسميين سواء كان من الأمم المتحدة أو الإخوة في مصر وسفراء أجانب هنا حاولنا نوصل رسالة الوضع الفلسطيني بشكل دائم حتى تتضح الصورة. وفي رده على سؤال حول العلاقات مع مصر في الوقت الحالي قال حمد:" أن العلاقة ما بين حكومته والقيادة المصرية تشهد تذبذبات بين فترة وأخرى، معتبراً أن الإرث الذي تركه عهد النظام السابق حيث كانت العلاقة معه سيئة إلى حد ما هو السبب في الإشكالية الحاصلة في التعامل مع قطاع غزة بشكل امني". وأشار حمد أن البعض يحاول دائماً أن يصور أن قطاع غزة سيكون في أحضان مصر وأنه في حال تم فتح معبر رفح تجارياً وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة فان هذا سيعزز ارتماء قطاع غزة في أحضان مصر، نافيا صحة تلك الادعاءات، مؤكداً في ذات الوقت أن قطاع غزة هو جزء من الوطن الفلسطيني ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون جزء من مصر. [title]بعد ثورات الربيع العربي[/title] وحول العلاقات مع الدول العربية بعد ثورات الربيع العربي أشار حمد إلى أن موضوع الربيع العربي هو الحدث المهيمن على الساحة العربية والدولية أيضا وهو الذي ينذر بوجود تغيرات على الخارطة في المنطقة من وزارته موضحاً أن وزارته قدمت كثير من التصورات للحكومة لكيفية التعامل مع هذه التغيرات وبالذات موضوع مصر لان مصر دولة مركزية دولة سيكون لها ثقل كبير في الساحة الفلسطينية والساحة العربية من خلال أن مصر إذا استقرت وإذا استعادت قوتها واستعادت قدرتها الدبلوماسية تستطيع أن تؤثر على معظم الدول العربية وأيضا طرحنا انه مصر نستطيع ان تشكل محور قوي في هذه المنطقة. وأشار إلى أن هناك كثير من القيود على القدرة من الاستفادة من الربيع العربي وعلى استثمار الربيع العربي لذلك كانت احد التوصيات انه لابد من تركيز الجهود على المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية لأنني أؤمن بان الفلسطينيين إذا توحدوا توحد العرب من حولهم وإذا انقسموا انقسم العرب من حولهم ومن هنا قدمنا كثير من التصورات موضحاً أن هذه القضية طرحت من خلال الزيارات التي قام بها وزير الخارجية د. محمد عوض وقابل بها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.