قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إن الاحتياطات الأجنبية للجزائر ستبقى أكثر من مئة مليار دولار حتى نهاية عام 2017 بفضل إجراءات لتخفيض فاتورة الواردات.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الاثنين عن سلال قوله خلال مناسبة اقتصادية إن الاحتياطات الأجنبية في الوقت الراهن "أزيد من 112 مليار دولار".
وقد فرضت الجزائر قيودا على الاستيراد لتنخفض فاتورة الواردات إلى 46.7 مليار دولار عام 2016 من 54 مليارا في 2015.
وصرح سلال بأن "حجم الواردات يبرز نجاعة هذا الأسلوب الترشيدي. نصبو بالنسبة للسنة الجارية إلى تقليص إضافي بمبلغ خمسة مليارات دولار أخرى".
وقد بلغت الاحتياطات الأجنبية للجزائر 114 مليار دولار نهاية عام 2016 انخفاضا من 144 مليارا نهاية 2015 و178 مليارا نهاية 2014.
وانخفضت الاحتياطات بسبب تراجع عائدات النفط والغاز التي تشكل 60% من ميزانية الدولة وتمثل 94% من إجمالي الصادرات الجزائرية.
واعتمدت الجزائر تخفيضا في الإنفاق بنسبة 14% لهذا العام بعد تخفيض بنسبة 9% عام 2016، وزادت الضرائب وخفضت الدعم الحكومي للمحروقات.