استنكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حملة التشويه المنظمة ضد منسقة المناصرة لديه وطالبة الدكتوراة في جامعة إكستر "ملكة شويخ".
وأوضح الأورومتوسطي في بيان صحفي صباح اليوم، أن "شويخ" تعرضت للمضايقات والتهديدات؛ بسبب نشاطاتها من أجل العدالة والمساواة في الأراضي الفلسطينية وغيرها.
وكتبت شويخ، "لم يتم تشويه سمعتي فحسب، بل تم التنكر لعملي ضد التمييز، بما في ذلك المشاركة في تنظيم مسيرة ضد معاداة السامية، بدعوى أنها تمثل الرواية الفلسطينية ضمن نشاطي الداعم لفلسطين.
وبين الأورومتوسطي أن هذه الحملة ليست بالجديدة، إلا أنها قد ازدادت بشكل كبير بعد إخراج تغريدات شويخ من سياقها وترجمتها بشكل خاطئ، بما فيها أحد التغريدات حول الهولوكوست، قالت فيها "لا زالت ظلال الهولوكوست تسقط من الاحتلال الإسرائيلي المستمر في فلسطين وحتى انتخاب ترامب". و تغريدة أخرى مرتبطة بها، وهي "لقد كان الهولوكوست أتعس فصول التاريخ في القرن العشرين". وعلى الرغم من هذا، إلا أن منظمي هذه الحملة تجاهلوا سياق التغريدة، كما تجاهلوا موقف "شويخ" الواضح حول أهوال الهولوكوست.
يذكر أن "شويخ" ونتيجة لنشاطها البارز في مجال حقوق الإنسان، ودعوتها للتحدث في عواصم أوروبية وعربية مختلفة للحديث عن الموقف السياسي والقانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فازت بانتخابات العديد من المناصب في جامعة "إكستر"، وفي انتخابات جامعة "شيفيلد" لتخدم في اتحاد الطلاب، وفي اللجنة الوطنية التنفيذية للاتحاد الوطني لطلاب المملكة المتحدة، وأطلق عليها لقب طالبة السنة في 2014 من قبل الاتحاد الوطني للطلاب السود، بالإضافة إلى الترشيحات والجوائز الأخرى كذلك.
قال، رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده أن "مروجي الدعاية الإسرائيلية يقومون باستخدام "اغتيال الشخصية" بانتظام كوسيلة لتشويه سمعة نشطاء حقوق الإنسان الداعمين للحقوق الفلسطينية".
ودعا الأورومتوسطي لوقف حملة المضايقات ضد شويخ، وضد كل داعمي العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد نشطاء حقوق الإنسان في أي مكان.