حذر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الاحتلال من أن منع الاذان في القدس بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا لذلك، سيفجر انتفاضة جديدة.
وأكد د. بحر خلال افتتاح مسجد العكلوك شمال القطاع بحضور نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وقيادات حكومية ووجهاء وقيادات حركة حماس أن شعبنا ومقاومتنا سيدافعون عن مساجد ومآذن القدس، وأضاف "لن نسمح بأن يمر قانون حظر رفع الآذان في القدس المحتلة، وسنرفع الآذان في كل فلسطين".
وقال "إن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل لكل مسلم يوحد الله"، محمَّلا القادة العرب والمسلمين مسئولية التهاون في أولى القبلتين، وداعيا إلى تحرك عربي رسمي وشعبي ومؤسساتي لنصرة المسجد الأقصى الذي منع الآذان فيه بقرار إسرائيلي.
وأكد أن شعبنا في قطاع غزة سيبقى مدافعا عن المسجد الأقصى ومساجد فلسطين كافة، ومستمر في بناء المزيد من المساجد، وسنستمر في رفع راية الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
وأضاف إن بناء المساجد من بشريات النصر والتحرير، وبعد أقل من عامين من حرب العصف المأكول وهدم عدد كبير من المساجد، أعدنا بنائها، وهذا دليل على أن شعبنا صامد وصاحب إرادة وعزيمة قوية لن تلين، وأن هدم المساجد لا يهدم الروح لإعادة بنائها وتطويرها والصلاة فيها، وبل وجعلها مركزا ثقافيا ودينيا كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعبر بحر عن شكره لعائلة العكلوك الذين قاموا ببناء المسجد، ومن قام بالتبرع بقطعة الأرض للمسجد، ومنهم من حفر بئرا للمسجد، ملفتا أن ذلك إحياء لسنة حسنة تظافر على صنعها آل العكلوك.