10°القدس
9.8°رام الله
8.86°الخليل
16.37°غزة
10° القدس
رام الله9.8°
الخليل8.86°
غزة16.37°
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.84يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.84
دولار أمريكي3.65

خبر: اعتقال منفذ "إيتمار" بمعلومات من السلطة

أدانت محكمة عسكرية صهيونية الشاب حكيم عواد (١٨ عاماً) من قرية عورتا في الضفة الغربية بقتل خمسة مستوطنين في مستوطنة ايتمار قبل خمسة شهور. وذكر موقع "يديعوت" أن الشاب أقر بالتهم الموجهة له ولشاب آخر، يدعى أمجد عواد، لم تصدر المحكمة قرارها بحقه بعد. ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها خلال الشهر المقبل. وكان جهاز الشاباك اعتقل كلا من أمجد وحكيم عوادوهما طالبان، كانا متماثلان مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أن العملية نفذت بتوجيه من الشعبية، وإنما الحديث عن تنظيم محلي بمبادرتهما الشخصية. كما جاء أن الشاباك اعتقل 6 فلسطينيين آخرين من قرية عورتا بتهمة تقديم المساعدة للشابين في إخفاء الأدلة وإخفاء السلاح الذي تم خطفه خلال تنفيذ العملية في المستوطنة في الحادي عشر من آذار/ مارس الماضي. وبحسب المصادر ذاتها فإن أحد المعتقلين الستة هو ناشط في الجبهة الشعبية، وأنه طلب الحصول على السلاح لتنفيذ عملية إطلاق نار، في حين تم اعتقال شاب آخر من مدينة رام الله تم إخفاء السلاح عنده. وتدعي تحقيقات الشاباك أن الشابين قررا تنفيذ العملية في اليوم نفسه قبل ساعات من تنفيذها. وأنهما خرجا في التاسعة ليلا تحت المطر باتجاه المستوطنة، التي يستغرق الوصول إليها 10 دقائق من القرية. وجاء أن الشابين دخلا أحد بيوت المستوطنة بعد أن تسلقا السياج الأمني، وخطفا سلاحا من طراز "أم 16" وذخيرة، وتوجها إلى منزل آخر، حيث جرى تنفيذ العملية، التي قتل فيها 4 مستوطنين طعنا بسكين، في حين قتلت مستوطنة خامسة بإطلاق النار. ولم يكن دوي الرصاص مسموعا بسبب الأحوال الجوية. كما جاء أن الشابين قد غادرا المستوطنة قرابة الساعة الحادية عشرة ليلا. ولم يتم الكشف عن العملية إلا بعد ساعة ونصف مع عودة إحدى بنات العائلة إلى المنزل، وعندها تم استدعاء قوات الأمن الإسرائيلية. كما تدعي التحقيقات أن الشابين وصلا إلى بيت صلاح عواد، وهم عم حكيم، وناشط في الجبهة الشعبية وأسير محرر. وقدم لهم الأخير المساعدة في إخفاء السكاكين والسلاح، وحرق الثياب التي كانوا يرتدونها خلال تنفيذ العملية. وأشارت "هآرتس" إلى أن تحقيقات الشاباك تركزت بداية على عائلة قواريق، التي استشهد اثنان من أبنائها قبل سنة عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال النار. وأضافت أن الشاباك وصل إلى حكيم عواد في الخامس من نيسان/ ابريل في أعقاب معلومات استخبارية من مصادر فلسطينية، وفي أعقاب فحوصات "دي أن إيه". وبعد 5 أيام تم اعتقال أمجد عواد. وأضافت أنه خلال التحقيق مع حكيم تم اعتقال والده وأعمامه وشقيقه، بتهمة تقديم المساعدة في إخفاء الأدلة.