10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
14.54°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة14.54°
السبت 18 يناير 2025
4.43جنيه إسترليني
5.1دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.43
دينار أردني5.1
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.62

اجتماع لحملة "اسمي مش عورة" في الأمانة العامة لمجلس الوزراء

اجتماع لحملة "اسمي مش عورة" في الأمانة العامة لمجلس الوزراء
اجتماع لحملة "اسمي مش عورة" في الأمانة العامة لمجلس الوزراء

استضافت الامانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني لحملة "اسمي مش عورة"، الذي ضم كافة العاملين في وحدات النوع الاجتماع في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وأكدت رئيس وحدة النوع الاجتماعي في الامانة العامة للمجلس حياة بزار أهمية دعم هذه الحملة والعمل على انجاحها، من خلال تنفيذ كافة الانشطة والفعاليات التي من شأنها إسناد واخراج هذه الحملة إلى النور.

وقال نائب محافظ أريحا والاغوار جمال الرجوب، إنه شخصيا صاحب هذه الحملة عند ملاحظة إخفاء أسماء النساء المرشحات خلال التحضير للانتخابات البلدية للعام 2016، إضافة إلى أسماء النساء في بطاقات الدعوة في المناسبات الاجتماعية وعلى رأسها الزفاف، معتبرا أن إخفاء اسم المرأة "يأتي استمرارا لسياسة العنف الموجه ضدها، واستمرارا للعادات والتقاليد البالية والموروث الخاطئ والبعيد كل البعد عن الدين، من خلال الخجل والشعور بالنقص عند ذكر اسم المرأة، وهذا العنف شكل من أشكال الوأد والانتهاك للمرأة وحقوقها".

وأضاف ان هذه الحملة ستشمل كافة المحافظات ولن تقتصر على محافظة أريحا والاغوار.

وقدمت سماح السلمان من وحدة النوع الاجتماعي في محافظة اريحا والاغوار خطة عمل لهذه الحملة، باعتبار أن الهدف الأول منها "الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي واهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة وصولا الى التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز مفهوم المساواة للنوع الاجتماعي وتعميق لغة الحوار والعمل المشترك، وكذلك العمل معا وباتجاه الشباب لرفع منسوب الوعي والقدرة على الفصل والتمييز ما بين الموروث الثقافي المشوه من عادات وتقاليد منسوبة على نحو خاطئ الى الدين".

وأشارت إلى أن حملة "اسمي مش عورة" سيتم العمل عليها من مختلف القطاعات "قطاع الاعلام والتعليم والقطاع الامني والأهلي والحكومي المدني وقطاع الثقافة".

وشدد الحضور على أهمية استخدام المنابر الدينية لمحاولة تغيير هذه النظرة، والتأكيد على أن اسم المرأة جزء من شخصيتها وهويتها ويجب أن تعتز به، وعلى أهمية دور المطابع وخاصة عند طباعة بوسترات الدعاية الانتخابية وبطاقات الدعوة للمناسبات الاجتماعية، واستهداف الجيل الصاعد في محاولة حقيقة لتغيير هذا الموروث الثقافي الخاطئ.