كرمت الكتلة الإسلامية شمال قطاع غزة طالبات امتياز جامعات ومعاهد المحافظة الشمالية البالغ عددهن 480 طالبة حاصلاتٍ على معدلات التفوق 85% فما فوق من مختلف التخصصات والمستويات الدراسية.
حيث أقامت مهرجاناتها التي حملت عنوان " للقدس أعددنا الجموع " بمشاركة قيادة حركة حماس وممثلات الكتلة الإسلامية في المنطقة، إلى جانب ذوي المتكرمات والهيئات التدريسية في الجامعات الخمس "القدس المفتوحة، فلسطين، غزة، كليتي نماء للعلوم والتكنولوجيا والدعوة الإسلامية".
وأكدت النائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي أن "العلم هو سلاح النصر به نرفع صروحنا ونقتحم حصون المحتلين فاتحين محررين أرضنا ومقدساتنا بإذن الله".
وتابعت الشنطي: "لازال شعبنا في كل محطاته يخرج من بين الأنياب كالأسود رغم ظروفه وحصاره، ورغم تكالب الدنيا عليه، لم ينكسر ولم ييأس وها نحن بامتيازنا ترتفع راياتنا على أرضنا".
وأشادت الشنطي بالمرأة الفلسطينية التي أثبتت وجودها في كل محافل العالم بتفوقها وتألقها في شتى المجالات العلمية والعملية، قائلة: " نحن شعب متميز يعرف كيف يحقق هدفه ولذلك رغم كل المنغصات التي تحيط بنا لن ننهزم".
من جهتها أكدت القيادية في حركة حماس نعمات البرش أن التفوق هو نعمة من الله لا تضاهيها نعم إذا صاحبها الخوف منه جل جلاله والتزمنا أخلاق ديننا الحنيف، فهي بذلك تصل إلى درجة النبوة، مصداقا لما ذكره لنا نبينا الكريم في حديثه أن للعالِم الذي يخشى الله بشرتان أولاها أن درجته تأتي مباشرة بعد درجة النبي حيث القدر والمكانة، وثانيها له الحق في الشفاعة لغيره من البشر.
فيما أشار مدير كلية الدعوة الإسلامية مرسي سلمان إلى أن العلم يُهذب النفوس ويُنجح خطط التنمية بإذنه تعالى، به تتقدم الأمم وتحقق الشعوب غاياتها، مهنئا هيئته التدريسية التي تصنع جيل التحرير بكل ما أوتيت من طاقة.
وفي ختام احتفالاتها، عبرت الكتلة الإسلامية عن فخرها بدعمها المتواصل لطلبة العلم في كل مجالاتهم الحياتية، موضحة أن اسم فوجها للقدس أعددنا الجموع ما كان إلا لتؤكد أنها تبني أجيالا تدافع عن وطنها وتزيده رفعة بالعلم والمجد.
