أنهيت قضية العائلات العشرة المشردة من عمارة صلاح أبو طه المعروفة بـ"الحردانين" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بمنحهم شققًا سكينة جديدة، وبإشراف لجنة مختصة مكونة من وزارتي الأشغال والحكم المحلي، والمجلس التشريعي، وبلدية رفح، بالإضافة إلى ممثل حركة حماس بالقوى الوطنية والإسلامية، بحضور النائب يونس الأسطل.
وأكد النائب الأسطل على دعمه الكامل لهذه اللجنة ودورها وتدعيم عملها، مباركًا هذا الجهد المشكور لتدعيم قضايا المحافظة وروح الشباب المثابر الذي يطمح دائمًا لأن يكون سندًا وعونًا لأبناء شعبه في ظل هذا الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وأن يستخدموا العون من الله سبحانه وتعالى والعمل مع الجهات المختصة للتخفيف عن المواطنين والاستمرار في هذا الجهد المبارك.
وكانت بلدية رفح قد أنذرت سكان البناية التي كانت تعود ملكيتها للمواطن صلاح أبو طه، في حي البرازيل بضرورة إخلائها فورا بناءً على تقارير طواقم البلدية الفنية التي أثبتت بأن المبنى قابل للانهيار في أي لحظة.