نظمت دائرة الصحة والبيئة في بلدية رفح بالتعاون مع وزاتي الزراعة والصحة الفلسطينية، صباح اليوم في قاعة مكتبة بلدية رفح، لقاءً جماهيريا حول مرض الحمى القلاعية في محافظة رفح .
وحضر اللقاء مدير دائرة الصحة والبيئة أسامة أبو نقيرة ومدير عيادة شهداء رفح فواز أبو زيادة ورئيس قسم الطب الوقائي بمديرية صحة رفح خالد الهور ومدير دائرة البيطرة بمديرية زراعة رفح عبد الله الجزار ومدراء المدارس وأصحاب مزارع المواشي .
واستعرض أبو نقيرة جهود البلدية المبذولة والتنسيق عالي المستوى مع كافة الجهات المعنية بالأمر لتطويق واحتواء المرض الذي ظهر في مزارع محافظة رفح كباقي محافظات قطاع غزة .
وطمأن المواطنين لوجود رقابة صارمة من قبل البلدية على الذبائح التي يتم عرضها في الأسواق وتشديد الفحوصات البيطرية قبل عملية الذبح ؛ لضمان سلامة المواطنين في محافظة رفح وعدم تعريضها لأي خطورة على الرغم من التطمينات بعدم انتقال المرض من الحيوان للإنسان .
بدوره ، حذر الجزار من خطورة المرض وانعكاساته السلبية الجمة التي لا تتحملها دول كبرى ويمس اقتصادها وثروتها الحيوانية بفعل حظر الاستيراد من تلك الدول وكذلك حاجتها لاستيراد كميات كبيرة تغطي حاجة الأسواق من اللحوم .
وبين أن المرض مصنف من قبل مكتب الأوبئة العالمي ضمن الدائرة الأولى والتي تضم أخطر الأمراض ، موضحا أن المرض انتشر في كافة محافظات قطاع غزة بسرعة كبيرة في ظل منع الاحتلال لإدخال الأمصال اللازمة لمكافحة المرض .
فيما تطرق أبو زيادة إلى تاريخ ظهور المرض وتطوره تقسيماته ، مستعرضا تجربة بعض الدول في التعامل مع المرض .
وجدد أبو زيادة التأكيد على ضرورة تكاثف الجهود لأجل القضاء ومحاصرة المرض .