أفاد مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس أن أجهزة الأمن الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون، مارست عشرات أساليب التعذيب النفسي والجسدي بحق الأطفال القاصرين الذين يتم اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق .
وأكد د. رأفت حمدونة مدير المركز أن "إسرائيل" لا تفرق في ممارستها للتعذيب بين بالغ وقاصر، وتمارس أشكال ضغط أقسى على الأطفال في محاولة لاستغلال بنيتهم وتعمل بكل الوسائل لإرهابهم نفسياً بالتهديد والوعيد، وجسدياً تقوم بإرهاقهم بتغطية الرأس بكيس ملوث، والوقوف لفترات طويلة، واستخدام المربط البلاستيكي لليدين، رش الماء البارد والساخن على الرأس، وتعرية الأسرى، واستخدام الضرب المبرح، وربطهم من الخلف إما على كرسي صغير الحجم، أو على بلاطة متحركة بهدف إرهاق العمود الفقري للأسير وإعيائه، واستخدام القوة المبالغ فيها أثناء التحقيق والقمع، والشبح لساعات طويلة بل لأيام، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس .
وأضاف د.حمدونة أن الاحتلال أجازت لضابط الشرطة استخدام الضغط النفسي غير العنيف كالإهانة المعنوية، والتفتيش العاري، والحرمان من النوم، وأساليب الحيل والخداع، والتهديد بهدم البيت، وهناك مئات الشهادات التي تثبت استغلال المحقق لخصوصية وضع الأطفال السيكولوجي والفسيولوجي للنيل منه .
وطالب حمدونة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان والطفولة بالاطلاع على أوضاع الأسرى والأسيرات الأطفال في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، والضغط على الاحتلال لحمايتهم والافراج عنهم .