أصدرت محكمة باكستانية حكمها بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً على الطبيب الباكستاني الذي ساعد الاستخبارات الأمريكية على اقتفاء آثار قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقد ترأس هذا الطبيب وهو الدكتور شكيل أفريدي حملة من التطعيمات في إقليم (أبوتاباد) الباكستاني حيث تمكن من الحصول على عينة وراثية لبن لادن وأرسلها إلى الأمريكيين وذلك للتأكد من هويته. وكان المسؤولون الكبار في واشنطن قد أعربوا عن أملهم في أن يتم الإفراج عنه ولكن القضاء الباكستاني أدانه بالخيانة العظمى. واغتالت قوة أمريكية خاصة بن لادن قبل أكثر من عام في حي باكستاني بعد مطاردة استمرت لأكثر من عشر سنوات ، فيما تحدثت وكالات عن نقل رأسه الذي انفصل عن جسده على متن طائرة عسكرية إلى واشنطن فيما ألقي جسده فوق جبال شاهقة وهذا ينفي ما زعمته الإدارة الأمريكية حول رميه في بحر العرب. وكشف تحقيق صحفي عن أن الولايات المتحدة دفعت ملايين الدولارات للرجل الثاني في الاستخبارات الباكستانية الذي كشف عن مكان اختباء بن لادن قبل أن يختفي أثره.