أعرب وزير الجيش الصهيوني السابق بنيامين بن إلعيزر عن أمله "ألا تفضي نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية إلى تحول الفجر الجديد الذي يتحدثون عنه في مصر إلى ظلام حالك في (إسرائيل)". وعبر بن إلعيزر خلال حديث إذاعي الخميس 24-5-2012م عن قلقه إزاء مستقبل العلاقات مع مصر في ظل انتخابات الرئاسة المصرية وما سيعقبها من تغييرات على المشهد السياسي الذي سيلقي بظلاله ليس على مصر فحسب وإنما على منطقة الشرق الأوسط بأكملها. يشار إلى أنه كانت تربط بن إلعيزر بالرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك علاقات صداقة حميمة. وأوضح بن إلعيزر أن "حقبة جديدة ستبدأ في مصر مع نهاية الانتخابات تختلف كليا عن الحقبة التي شهدناها في عهد مبارك وما رافقها من تطور علاقات الشراكة مع النظام السابق" كما قال. وأردف أن "ما سيحدث في مصر سيكون له تأثير على نطاقين: النطاق الداخلي حيث ستتحدد وجهة مصر فإما سيستمر تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وإما ستنهض مصر وستتجه نحو النمو, والنطاق الثاني يتعلق بالسياسية الخارجية فمصر هي أهم دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط ولذلك أي شيء سيحدث سيؤثر على كل ما يجري في المنطقة". وأضاف أنّ "الانتخابات التي تجري اليوم هي انتخابات حقيقية وتشهد نسبة تصويت غير مسبوقة وتجري بشكل ديمقراطي إلى أقصى حد وهي تخضع للرقابة والإشراف"