افتتح المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس معرض صور في الذكرى الـ 41 ليوم الأرض في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والكلية الجامعية، وبلدية غزة، ومركز البادية الثقافي.
وتضمن المعرض صورًا لمدن وقرى فلسطينية حاول الاحتلال تغيير أسمائها بأخرى مزيفة ضمن مخطط للتهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أ. سلامة معروف في كلمة له خلال الافتتاح، إن الاحتلال منذ جاء إلى هذه الأرض، يحاول قلب الحقائق وتزوير التاريخ، ويصور فلسطين على أنها أرض بلا شعب، لكن الفلسطينيين كسروا هذه المعادلة ".
وأضاف: "أن أبناء الأرض يدافعون عنها، وثابتون عليها، ويدفعون ثمنا كبيرا من أجلها، فمنهم الشهيد والجريح والأسير".
وطالب معروف وسائل الإعلام، إلى تصحيح بعض المعتقدات والخطابات المغلوطة، والتأكد منها، موضحاً أن المكتب سيصدر كتيب يحتوى على المفاهيم السياسة والإعلامية الخاصة بالخطابات الفلسطينية.
من جانبه أكد وكيل وزارة الثقافة الدكتور أنور البرعاوي أن ذكرى يوم الأرض تجسد معالم القضية الفلسطينية وتُحيى معالمها وتاريخها والتي قامت عصابات الاحتلال الإسرائيلي من الاستيلاء عليها.
وشدد البرعاوي أن هذه الفعاليات تأتي لإحياء القضية الفلسطينية وتذكر القرى والبلدات الفلسطينية التي احتلتها "إسرائيل"، وهي واجب وطني سيخلد حتى زوال الاحتلال عن أرض فلسطين.
من جهتها ذكرت النائبة بالمجلس التشريعي هدى نعيم، "أن العالم يكتب أيامه بقرارات ومواثيق، أما نحن الفلسطينيين، فنكتبها ببعض من أجسادنا، ودماء أبنائنا".
وقالت نعيم: "إن ذكرى يوم الأرض هي موجة جديدة لبركاننا المتجدد، ولثورتنا الممتدة، مبينةً أن الموقف الدولي يزداد انحيازا للاحتلال ولحماية المجرمين".
وأكدت أن الواقع الفلسطيني بحاجة إلى ترميم سريع، موضحةً أن انتفاضة القدس أعادت الثقة للشعب الفلسطيني للحفاظ على مطالبه وثوابته الوطنية.
