اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن اتفاق الرزمة الذي وقعته كلاً من حركتا حماس وفتح في القاهرة يجب أن يمثل الخط الفاصل بين مرحلتين مرحلة الانقسام ومرحلة الوحدة والعمل الوطني المشترك. وأضاف برهوم في تصريح خاص لـ"[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الإخبارية الخميس 24/5/2012، "يتطلب ذلك اغلاق كل منافذ الانقسام وإنهاء مظاهره وعلي رأسها ملف الاعتقال السياسي المعيق الأكبر أمام المصالحة لأن هذا الملف متعلق بحرية وكرامة الانسان الفلسطيني وهي الأهم بالنسبة للجميع". وأوضح أن البدء بإنهاء كل مظاهر الانقسام وطمأنة الشارع الفلسطيني لا بد أن تأتي من خلال رسائل عملية علي الأرض ويكون أولها حل مشكلة طلبة جامعة بيرزيت المعتصمين داخلها احتجاجاً علي بطش الأجهزة في الضفة بهم وبزملائهم لأنهم شاركوا في انتخابات الجامعة. ودعا برهوم لجنة الحريات العمل على حل تلك المشكلة بعد متابعة جدية لها، وإنهاء كافة القضايا والملفات المنوطة بها لتهيئة الأجواء والمناخات أمام تطبيق اتفاق القاهرة والعمل بكل جدية لإنهاء ملف الاعتقال السياسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.