قالت حكومة التوافق الوطني في رام الله، إن الحكومة الإسرائيلية تُمارس التضليل فيما يتعلق بملف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الحكومة الفلسطينية في بيان لها اليوم الإثنين، على أن تل أبيب "تواصل سياسة الكذب والتضليل بإعلانها عن هذه المستوطنة (تمت مؤخرا المصادقة على إقامتها وسط الضفة) هي المستوطنة الأولى التي تعلن عن إقامتها منذ 25 عامًا".
وأشارت إلى وجود 230 بؤرة استيطانية تعمل حكومة الاحتلال على تبييضها وتحويلها إلى مستوطنات جديدة من خلال قانون "شرعنة الاستيطان" الذي أقرّه الـ "كنيست".
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تتبع "سياسة التحايل" المتمثلة بتصنيف المستوطنات في محاولة للتحايل على الإعلان عن إقامة أخرى جديدة، ما أدى لتضاعف مساحة البناء الاستيطاني ثلاث مرات عما كان عليه قبل 25 عامًا.
ولفت البيان، إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت عن إقامة 9 آلاف وحدة استيطانية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه؛ آخرها إعلان نتنياهو عن إقامة ألفي وحدة بمستوطنات الضفة الغربية والقدس.
ونبهت إلى أن السياسية الاستيطانية الإسرائيلية "مخطط ممنهج يهدف لترسيخ الاحتلال وتشريع نهب الأرض الفلسطينية، والقضاء على أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
