اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، إصرار رئيس السلطة محمود عباس، على عقد المجلس الوطني في الضفة الغربية المحتلة بالتركيبة القديمة ضربا, بالحائط لكل الاتفاقات والتفاهمات حول ذلك والتي كان آخرها في اجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت.
وأضاف عضو الأمانة العامة للحركة، نائل أبو عودة، في بيان صحفي، وصل "فلسطين الآن"، أن الإصرار على عقد المجلس في الضفة المحتلة تحت حراب الاحتلال هو مرفوض للكل الوطني لأن ذلك يجعل حضور المجلس مرتبط بالمزاج الإسرائيلي، ولن يضمن تمثيلا حقيقيا.
وتابع أبو عودة، أن الاستمرار بالتفرد بالقرار السياسي يزيد الأمر تعقيدا وصعوبة ولا يخدم شعبنا بأي شكل من الأشكال، داعيا إلى عقد حوار وطني جدي يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية تمثل الكل الوطني دون استثناء "وإلا فإن المرحلة القادمة ستشهد تأزما جديدا". حسب البيان.
وكان رئيس السلطة محمود عباس، قال في تصريح له، "سائرون لعقد المجلس الوطني الفلسطيني وفق تركيبته القديمة، لأننا لا نستطيع أن نعطل الشرعية الفلسطينية أكثر مما تعطلت، وفي الوقت نفسه سنستمر في مساعينا لتحقيق المصالحة".
