شغلت مراقبة مجريات الانتخابات المصرية حيزا كبيرا من الاهتمام فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في "إسرائيل". وفي صحيفة "هاأرتس" العبرية قال الكاتب الصهيوني "ابي يشكروف": إن حالة الانقسام في الشارع المصري سببها وجود مرشحين ينتمون إلى "الفلول" حيث يري البعض أن انتصار شفيق قد يعيد الاستقرار إلى مصر، لكن انتصاره يعني عودة "الماضي المظلم" لمصر الذى عانت منها. وأضاف "يشكروف" أن المشهد الحالي في مصر غير واضح وغير مستقر وأن مصر تتحرك إلى طريق "مجهول" بسبب تبادل الاتهامات والتراشق بين المرشحين والساسة، والعلاقات المتوترة بين داعمي ومعارضي الحركات الإسلامية. ولفت إلى أنّ هذا التوتر مشتعل بصفة خاصة بين مرشح حركة الإخوان المسلمين "محمد مرسي" وبين "ابو الفتوح " الذي انفصل عن الحركة إضافة إلى وقوع تجاوزات كثيرة من قبل بعض المرشحين ابان الانتخابات، بجانب حادثة الاعتداء علي المرشح "احمد شفيق" بالأحذية اثناء ادلائه بصوته الانتخابى. يضاف إلى ذلك اختراق نفس المرشح لفترة الصمت الانتخابي، الأمر الذي اضطر لجنة الانتخابات لتقديم بلاغ ضد شفيق. ورغم انتقادت الكاتب الاسرئيلى للحالة المصرية والمشهد السياسى، إلا أنه اكد على أهمية هذه الانتخابات من الناحية التاريخية.