قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن استعدادات إسرائيل لاحتفالات احتلالها للضفة إمعان في رفضها للسلام".
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن "احتفال دولة اسرائيل باحتلال شعب آخر وأرض دولة أخرى، يعكس المستوى الذي وصلت إليه العجرفة الاسرائيلية والتمرد على القوانين والمواثيق الدولية، كما يعكس حقيقة غياب شريك اسرائيلي للسلام، ويؤكد أهمية التدخل الدولي الحازم للجم هذه العقلية الاحتلالية الاحلالية، التي تسعى لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية".
وأضافت الوزارة أنها "تنظر بإيجابية إلى الجهد الذي يبذله الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه، من أجل إطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين، لإنقاذ ما تبقى من حل الدولتين".
