حذرت حركة الأحرار الفلسطينية، من مخطط دولي جديد تقوده أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن خلق المزيد من الأزمات في غزة لن يولد إلا الانفجار.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن استخفاف رئيس السلطة بمعاناة شعبنا في غزة يجب أن يجابه بموقف وطني وشعبي للتصدي له ولمخطط تشديد الحصار من بوابة خلق الأزمات.
وحذر الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية ياسر خلف من مخطط دولي جديد تقوده أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية ضمن الرؤية الأمريكية والدولية المتبنية للرؤية الاستيطانية الإسرائيلية التي تسابق الزمن لتثبيت أركان الكيان الإسرائيلي وإنهاء القضية الفلسطينية كليا.
جاء ذلك في تصريح لإذاعة الرأي الفلسطينية حول أزمة خصم السلطة 30% من رواتب موظفيها في غزة وأعرب خلف عن استنكاره للانحياز الأمريكي متناهي النظير للاحتلال الإسرائيلي المجرم ودعمه المتواصل بكل الوسائل والإمكانات والسبل سياسيا وعسكريا وماليا ودبلوماسيا.
وأكد أن هذا الانحياز لن يعطي الاحتلال الحق في البقاء على أرض فلسطين واغتصاب مقدراتها, قائلا المخططات الدولية ستفشل على صخرة صمود وثبات وتمسك شعبنا بقضيته وأرضه وحقوقه.
فيما استهجن خلف دكتاتورية رئيس السلطة واستخفافه بمعاناة شعبنا في غزة بتشديد الأزمات التي يقودها وينفذها والتي لن يكون آخرها جريمة استهداف صمود شعبنا ووحدته الوطنية والاجتماعية بل والجغرافية, مشددا بأن إجراءات رئيس السلطة بخلق المزيد من الأزمات في غزة هي قربان يقدمه على أبواب البيت الأبيض تمهيدا لزيارته لنيل الرضا الأمريكي.
ودعا خلف الفصائل الفلسطينية وجماهير شعبنا الفلسطيني لمجابة ممارسات رئيس السلطة الخطيرة بموقف وطني وشعبي للتصدي له ولمخطط تشديد الحصار من بوابة خلق الأزمات, قائلاً" خلق المزيد من الأزمات في غزة لن يولد إلا الانفجار, محملا المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي تبعات ذلك وخطورة التضييق على غزة ".
