أكد الأسير المريض معتصم طالب داود رداد (35 عاماً) من بلدة صيدا قضاء طولكرم أنه يعاني من وضع صحي صعب، ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ومن ضعف جهاز المناعة الذي أدى لظهور فايروسات في مناطق مختلفة من جسمه، جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم.
وأفاد الأسير رداد في رسالته التي وصلت مهجة القدس أنه ما زال يعاني من نزيف حاد في الأمعاء وباستمرار، ونسبة الدم منخفضة وغير منتظمة نتيجة النزيف الدائم، وأن جهاز المناعة عنده ضعيف جدًا، لذلك تظهر في جسمه فايروسات جلدية يعالجونها له بالأكسجين، ويعاني من ارتفاع الضغط، وآلام شديدة في أنحاء الجسم وعدم استقرار بشكل عام في وضعه الصحي.
وأضاف الأسير معتصم في الرسالة: " أنا مريض منذ تسع سنوات وأذوق المرارة في كل يوم مائة مرة وأتلقى العلاج الذي لا أظن أن أحدًا يأخذه إن كان هنا أو في الخارج من شدته أو صعوبته إن كان من أدوية أو إبر، ويوجد هناك بعض التطورات لا تحتمل على وضعي الصحي وزيادة في الأدوية ولكن أقول ما باليد حيلة ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير معتصم رداد يصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وعدم القدرة على بذل جهد وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب وضعف في النظر وربو مزمن؛ وآلام شديدة في العظام والتهابات في المفاصل.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11/11/1982م، وهو أعزب واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن الفعلي عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
