26.67°القدس
26.84°رام الله
25.53°الخليل
28.47°غزة
26.67° القدس
رام الله26.84°
الخليل25.53°
غزة28.47°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

للعام الثاني

خبر: نواب القدس يستقبلون رمضان في خيمة الاعتصام

للعام الثاني على التوالي..يواصل نواب القدس ووزيرها السابق اعتصامهم المفتوح في خيمة الإعتصام بمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وقد استقبل النواب والوزير المهددين بالإبعاد عشرات المقدسيين الذين قدموا وجبات الإفطار وشاركوا المعتصمين طعام الفطور, كما شهدت خيمة الاعتصام عددا من الفعاليات الرمضانية التي التقى بها أهالي النواب مع المتضامنين في أجواء رمضانية وإيمانية. وأمّ النائب احمد عطون المصلين مساء الثلاثاء في صلاة العشاء والتراويح التي شارك بها المقدسيين وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية. يذكر أن خيمة الاعتصام باتت القبلة السياسية والمنبر الفاعل مع قضايا المقدسيين اليومية. و يأمل النائب أحمد عطون أن يكون رمضان لهذا العام، الأخير تحت ظل الخيمة..وقال:"نحن نستقبل رمضان الثاني في خيمة الاعتصام بالشيخ جراح في ظرف استثنائي ليس كما تجتمع كل الأسر، فأنا امضيت 12 سنة في السجون الإسرائيلية، آخرها بعد انتخابنا كأعضاء في المجلس التشريعي لمدة 3 سنوات ونصف، أطفالي لم يكونوا يصمون قبل اعتقالي لانهم أطفال. وأضاف:" فأول رمضان صاموا به لم أشاركهم بسبب سجني، كانوا قد تمنوا ان أكون معهم بعد الافراج لكني على مشارف رمضان الماضي اضطررت مع النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد ابو عرفة اللجوء الى الصليب الأحمر. ويظن البعض ان اطفال النواب تعودوا على غياب أبائهم عنهم في رمضان وباقي ايام العام، لكن النائب عطون أوضح أن اطفاله وأطفال النائب طوطح والوزير أبو عرفة يعيشون ثقل الألم والمعاناة، فأطفاله على سبيل المثال يرددون "راح تيجي رمضان هذا عنا" . وعن رمضان في الخيمة قال عطون :"لن يختلف عن العام الماضي..حيث ستقام فيه الافطارات الجماعية وصلاة التراويح اضافة الى استقبال الوفود والمتضامنين والاعلاميين"، موضحاً أن أحياء القدس ستنظم يومياً افطارات جماعية وستحضر الى الخيمة. أما الشيخ محمد أبو طير النائب المقدسي الوحيد الذي ابعد عن مدينة القدس بعد اعتقاله لمدة 6 شهور، حيث نقل مباشرة من السجن الى حاجز بيتونيا غرب رمضان في شهر كانون الأول الماضي وحاليا يتواجد في رام الله، حيث سيقضي النائب رمضان الأول هو مبعداً عن عن أهله وعائلته. لكن رمضان الحالي هو أحد الأربعين رمضاناً التي قضاها بعيداً عن عائلته، حيث أنه قضى 7 رمضانات خارج السجن منذ 40 عاما، ويقول في أتصال هاتفي معه :"السجن أهون علي من الغربة، ففي السجن توجد أجواء روحانية وبرنامج عبادة، أما في الغربة فأنا ارى القدس ولا استطيع الوصول اليها". وأضاف :"شعورنا مؤلم وموجع وهناك غصة كبيرة بالقلب، لأن رمضان سيأتي وأنا بعيد عن القدس والأقصى والأهل والعائلة والأصدقاء الذين نشأنا معهم سوياً".