نقلت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، بأن كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل والوسطاء وحركة حماس قد تم التوصل إليها بالفعل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم التوصل إلى حلول بشأن الصعوبات الأمنية التي قد تنشأ عن الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة سكان شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إعلان نتنياهو عن تنفيذ الصفقة يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له.
وتابعت هأرتس، "في المستوى السياسي -الائتلاف والمعارضة– مقتنعون بأن نتنياهو من فتح بالفعل على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار".
ويقول وزير من حزب الليكود: "نتنياهو يريد صفقة، ستبدأ في أغسطس، وتمتد حتى بداية ولاية ترامب، وعندما يبدأ عهد ترامب، سيكون من الملائم أكثر بكثير بدء حملة عسكرية في الشمال وضد إيران".
وتطرّق رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال لقائه مع رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، إلى المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق نار، معتبرا أنه "يوجد تحرك وبالإمكان أن يكون هناك تحركا أكبر"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأربعاء.
وأضاف نتنياهو أن "مفتاح صفقة جيدة هو المزيد من الضغط. ويحظر إبقاء حماس في غزة، ومطلب حماس هو أن نغادر غزة. وأنا أضع السياسة الحزبية كلها جانبا وملتزم بتحرير جميع المخطوفين"، وقال إن إسرائيل موجودة في "حرب وجودية" وأنه "توجد إمكانية أن يحاول الأعداء الغزو من عدة جبهات"