شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق على أن إجراءات رئيس السلطة محمود عباس وتهديداته لقطاع غزة استحقاق يريد تقديمه قبل زيارته لأمريكا وهي استجابة لبعض الطلبات فيما يخص محاربة الإرهاب، والتحويلات المالية لقطاع غزة على قاعدة أنها تساعد حماس.
وقال أبو مرزوق في حوار صحفي أجرته صحيفة الاستقلال اليوم الإثنين، إن علاج نقص الموازنة التي تعاني منها السلطة يجب أن يكون على كل الموظفين، وليس على موظفي قطاع غزة فقط، مبيناً أن الحكومة تعلم أن ما يُدفع لموظفي قطاع غزة في تناقص مستمر، وبشكل طبيعي نتيجة توقف التوظيف في القطاع منذ الانقسام البغيض، وأن ما يتم دفعه لموظفي السلطة في القطاع يوازي 18% فقط من الميزانية العامة.
ولفت إلى أن اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس لم تكن الجديدة، فهي موجودة منذ تخلت حكومة التوافق الوطني عن مسؤولياتها والتزاماتها تجاه قطاع غزة.
وحول رد حماس على خطوات عباس بيّن أبو مرزوق أن الحركة ليست في حرب مع الرئيس عباس وحكومته، ومعركتها مع العدو الإسرائيلي فقط.
وأشار إلى أن عباس لن ينجح بعقد المجلس الوطني في رام الله، ولقاء بيروت الجامع كان واضحاً في هذا الاتجاه، حيث دعا إلى مجلس وطني وحدوي وفي الخارج.
ونبه أبو مرزوق إلى انتهاء الانتخابات الداخلية للحركة، ولم يتبقَّ إلا المرحلة الأخيرة المتعلقة بانتخاب رئيس المكتب السياسي للحركة وأعضائه، وهذا سيتم الإعلان عنه قريباً.
