أكد رئيس بلدية النصيرات الأستاذ محمد أبو شكيان على أن البلدية تواجه عدة معيقات في العمل، من بينها قلة عدد الآليات المملوكة للبلدية وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل جزء منها، حيث أصبحت البلدية مؤخرا تشتري السولار في ظل عدم توفره من قبل المانحين. وأوضح أن البلدية استعانت مؤخرا بالمحاكم لتحصيل المستحقات المتراكمة على كثيرٍ من المواطنين غير الملتزمين بالدفع، حيث أظهرت معطيات قسم الجباية أن كثير من الموظفين لا يسددون ما عليهم من مستحقات في ظل تجاهلهم للحق العام. وذكر أبو شكيان خلال لقاء جمعه بوفد من منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات أن البلدية بصدد تنفيذ خطة لتجديد الآليات الموجودة، والتي تحتاج لصيانة متواصلة تُثقِل على ميزانية البلدية التشغيلية. وكشف النقاب عن أنه سيتم خلال أيام رصف الاتجاه الثاني لشارع أبو بكر الصديق بتكلفة مليون و(200) ألف دولار، بالإضافة إلى إنشاء محطة تحلية في أرض الفليت بتكلفة (900) ألف دولار، والعمل على إنشاء خزان مياه في منطقة المغراقة. وأفاد رئيس بلدية النصيرات بأنه سيتم أيضا تغيير شبكة المياه في منطقة مخيم "1" بشكل كامل بتكلفة (200) ألف دولار، والبدء ببناء السوق المركزي كمرحلة أولى بتكلفة (700) ألف دولار. وأشار أبو شكيان إلى أن أرض السوق التي سيُنقل إليها سوق الاثنين الأسبوعي، ستكون جاهزة خلال أقل من شهر، حيث يجري العمل فيها على قدمٍ وساق، لتكون بقية أيام الأسبوع كمتنفس للناس. ووعد بمساعدة سكان منطقة الحساينة لإيجاد مساحة أرض تكون كافية لتصبح متنفسا لهم في أوقات فراغهم. من جانبهم ثمن وفد منطقة الحساينة الجهود التي يبذلها رئيس بلدية النصيرات لتحقيق انجازات ملموسة في المخيم في ظل ضعف الإمكانات الموجودة.