قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء 29/5/2012 إن معظم شهداء بلدة الحولة السورية المئة والثمانية كانوا :"مدنيين نصفهم تقريباً من الأطفال وإن أسراً بأكملها أعدمت رمياً بالرصاص في بيوتها". وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية إن شهود العيان والناجين أبلغوا محققي الأمم المتحدة بأن معظم الضحايا:" أعدموا خارج نطاق القضاء على موجتين على أيدي ميليشيات الشبيحة الموالية للحكومة السورية في قرية تلدو القريبة يوم الجمعة". وأضاف أن المعلومات الأولية تفيد بأن أقل من 20 من الشهداء المئة والثمانية يمكن عزو استشهادهم إلى نيران الدبابات والمدفعية. وقال :"ما هو جلي هو أن شيئا بغيضا جداً حدث في الحولة وان جزءا كبيرا على الأقل منه كان إعدام مدنيين نساء وأطفال خارج أي أطر قانونية". وذكر أن من بين الضحايا المعروفين نحو: (49) طفلا و(34) امرأة لكن العدد الإجمالي للضحايا لم يتأكد بعد وأضاف "هناك تقارير عن مزيد من القتلى." واستطرد "النصف تقريبا ممن نعرف بهم حتى الآن أطفال وهذا أمر لا يغتفر بأي حال وهناك أيضا عدد كبير من النساء." وصرح كولفيل بأن بعض شهود العيان أشاروا إلى أن ميليشيات الشبيحة جاءت من المنطقة المحيطة لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات. وجاءت المعلومات من محققي الأمم المتحدة في الموقع وأيضا من مصادر أخرى رفض الكشف عنها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.