أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، أن وثيقة حماس جاءت لتحفظ الحقوق والثوابت حاملة في بنودها قائمة تضم كل الإجراءات والأدوات والآليات الخاصة لما تم الاتفاق عليه بالميثاق، موضحًا أن جوهر الموقف هو الميثاق وأن الوثيقة جاءت بالأدوات التي تحفظ الحقوق والثوابت.
حديث الزهار جاء خلال لقاء حواري، عقده مركز الدراسات السياسية والتنموية، بعنوان: " الخطاب الدولي لحركة حماس في ضوء وثيقتها السياسية", مشيرًا إلى أن ما ورد في الوثيقة حول القبول بدولة فلسطينية في حدود 1967 لا يعني الاعتراف بإسرائيل أو التخلي عن حدود الـ 48.
وأكد أن فكرة قبول حماس بما قبلت به منظمة التحرير غير صحيحة فحماس متمسكة بالثوابت الفلسطينية دون أدنى تراجع، وهذا ما عبرت عنه وثيقة حماس.
وأضاف الزهار، أن حماس تقر بالحرية الدينية للجميع، وأن مشكلة الشعب الفلسطيني ليس مع اليهودية أو المسيحية، إنما هي مع الصهيونية والاحتلال.
وبيّن، أن المقاومة أداة من أدوات التحرير وليست الأداة الوحيدة، معتبرً، أن المعطيات التي تمر بها القضية الفلسطينية الآن هو من أسوأ ما يمكن والمطلوب هو وحدة الصف الوطني.
