أعلنت نقابة الاطباء في الضفة الغربية عن استئناف فعالياتها الاحتجاجية والاضراب المفتوح عن العمل، بعد فشل جهود توقيع الاتفاق بينها وبين حكومة فياض حول بند رفع سلم الرواتب للاطباء. وفي بيان صدر الأربعاء 3/8/2011، اشارت النقابة الى انها علقت الاضراب في حزيران (يونيو) الماضي بناء على دعوة الرئيس محمود عباس لافساح المجال امام المفاوضات. وذكرت أنه تم الاتفاق وبالحد الادنى الذي يرضي الاطباء مع اللجنة الحكومية برئاسة وزير العمل في حكومة رام الله، وكان من المنتظر التوقيع النهائي على الاتفاق امس، "لكننا فوجئنا وبدون مبرر باصرار الحكومة على عدم التوقيع على جزء مهم من الاتفاقية". واعتبرت النقابة "انسحاب الجانب الحكومي هو بمثابة التحريض غير المبرر والمنسجم مع تحريض وزير الصحة "المتجاهلة للوضع السياسي والاجتماعي والاستحقاقات الوطنية التي يصبو شعبنا للخروج منها منتصرا". واعلنت عن العودة للفعاليات الاحتجاجية من حيث انتهيت داعين الجميع للالتزام التام والمطلق بهذه الفعاليات والمتمثلة بوقف العمل كليا في العيادات الخارجية والعمليات المبرمجة والعمليات القيصرية المبرمجة على ان يتم تحويلها لمستشفيات اخرى وعلى نفقة وزارة الصحة ونحمل وزير الصحة والادارات المسوؤلية كاملة عن حياة اي مريض لن يتم تحويله. واشارت الى أنه يستثنى من الاضراب الحالات الطارئة ومرضى السرطان وغسيل الكلى والدم والثلاسيميا والهيموفيليا والامراض النفسيه، دائرة شراء الخدمة "العلاج بالخارج". واكدت انه يتوجه الى العمل الطبيب المناوب فقط. وبالنسبة لمديريات الصحة ومبنى الوزارة في رام الله ونابلس، فأقرت النقابة عدم التوجه الى العمل نهائيا، وحددت يوم الاربعاء10/8/2011 لتنظيم اعتصام امام وزارة الصحة في رام الله الساعة 11 صباحا للمطالبة باقالة وزير الصحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.