قالت عبلة سعدات، زوجة الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأسير أحمد سعدات, إنها تمكنت من زيارته للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بعد خروجه من العزل الانفرادي بعد الإضراب الأخير الذي خاضه الأسرى الفلسطينيون. وأوضحت عبلة أنها فوجئت من التغيير الذي طرأ عليه في السنوات الثلاث الأخيرة التي أعلن خلالها الإضراب عن الطعام مرتين، الأولى 22 يوماً، والثانية مع باقي الأسرى 28 يوماً. وأضافت: "وجدت جسده متعباً وقد تركت سنوات العزل والإضراب عن الطعام آثاراً قاسية عليه، لكنه يتمتع بروح معنوية عالية جداً", لافتةً إلى أنه يشعر بسعادة غامرة بسبب نجاح الإضراب في إخراج الأسرى من العزل. ويعتبر سعدات واحد من 20 أسيراًغالبيتهم من قادة الأسرى، كانوا محتجزين في زنازين عزل انفرادية من دون اتصال مع بعضهم أو مع العالم الخارجي سوى عبر المحامين. وأشارت زوجة سعدات إلى أن السلطات كانت تفتعل إجراءات طوارئ بالسجن في مواعيد زيارة المحامي كي تحرمه من الزيارة, لافتةً إلى أنها حملت له نبأ ميلاد حفيدته الأولى في الزيارة الأولى.