أعلنت شرطة الاحتلال،اليوم الخميس 5-8-2011، أنها ستفرض قيوداً مشددة على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وإنها ستنشر آلاف من عناصرها في القدس والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك ومداخل المدينة وذلك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك. وقالت شرطة الاحتلال أنها ستنشر يوم غد الجمعة الأولى من رمضان الآلاف من عناصرها في الأزقة والطرق المؤدية للبلدة القديمة من القدس. وفيما يتعلق بالقيود على دخول المصلين القادمين من مناطق الضفة الغربية فسوف يسمح بالدخول للمتزوجين من الرجال من جيل 45-50 ، والآباء لأولاد ممن يملكون تصاريح دخول فقط. أما من جيل 50 فما فوق فبدون تصاريح.وبالنسبة إلى النساء القادمات من الضفة الغربية فسوف يسمح بالدخول من جيل 30-45 لنساء متزوجات وأمهات لأولاد مع تصاريح فقط ، ومن جيل 45 فما فوق بدون تصاريح. [title]إغلاق حاجز قلنديا[/title] كما وقررت شرطة الاحتلال إغلاق معبر قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة أمام وسائط النقل العام والخاص اعتبارا من الساعة التاسعة من مساء اليوم وحتى الساعة السابعة من مساء غد بمناسبة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك ويأتي ذلك الإغلاق في الوقت الذي أعلنت فيه سلطات الاحتلال عن تسهيلات بمناسبة الشهر الفضيل على حد زعمهم . وذكرت الإذاعة العبرية، انه سيسمح للمشاة فقط بدخول المعبر وحددت شرطة الاحتلال معبري حزما والزعيم لدخول مدينة القدس . وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من دخول مدينة القدس للصلاة في المسجد الاقصى وتستنثي منهم كبار السن بشرط الحصول على تصاريح خاصة وضمن شروط محددة . [title]عرقلة عمل المسعفين بالأقصى[/title] وفي سياق آخر، أكدت جمعية اتحاد المسعفين العرب بأن شرطة الاحتلال عرقلت عمل طواقمها في اليومين الماضيين بشهر رمضان الكريم في القدس القديمة وخلال دخول هذه العناصر للمسجد الأقصى المبارك للقيام بواجباتها. وقال محمد غرابلي رئيس الجمعية بأن الجمعية واجهت صعوبات كبيرة في إدخال مستلزماتها إلى ساحات المسجد الأقصى وهي معدات إسعاف خاصة للمصلين في المسجد. ولفت غرابلي إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية عادة ما تعرقل دخول المسعفين الفلسطينيين في أيام الجمع وبشهر رمضان في الوقت الذي يتدفق فيه آلاف المصلين على المسجد وهو ما يتطلب وجود المسعفين بكامل معداتهم في باحات المسجد ومرافقه المختلفة .