دعا الأسير المحرر القيادي البارز في حماس والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، اليوم الخميس 4-8-2011، إلى ضرورة تجاوز المعوقات وإنجاز وتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام التي أضرت بالشعب الفلسطينية وعدم التلكؤ في تنفيذه. وأكد الشيخ يوسف في حديث خاص بـ"فلسطين الآن"، إننا سررنا كثيراً على اتفاق المصالحة الذي تم بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، ولكن هذا الاتفاق لا زال بحاجة إلى تنفيذ على أرض الواقع". وشدد القيادي الحمساوي، أن غالبية أبناء شعبنا يعرف من يضع العراقيل والعصا في الدواليب، أمام تنفيذ المصالحة وإنهاء حالة الانقسام. وأضاف:" سنضم إن شاء الله خلال الفترة المقبلة جهدنا مع كل الخيرين من أبناء شعبنا حتى انجاز المصالحة". وحول شعوره بعد الإفراج عنه بعد أن أمضى محكومتيه البالغة 6 سنوات، قال الشيخ يوسف:" مما لا شك أن الإفراج فيه سرور كثير ولكن الشعور بالفرحة لا تتم حتى يتم تأمين الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين وخاصة القدامة والإحكام العالية. وفيما يتعلق باستمرار سلطات الاحتلال اختطاف النواب في المجلس التشريعي وخاصة عن كتلة التغيير والإصلاح أعتبر الشيخ يوسف ذلك بأنها جزء من الحرب الإسرائيلية على حركة حماس ، وهي وصمة عار في جبين الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعي الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأضاف:" هذا اعتداء صارخ على الشرعية الفلسطينية وهؤلاء النواب الذين حازوا على ثقة الشعب الفلسطيني لا يجوز اي طرف في هذا العالم يؤمن بالديمقراطية وبالحرية ويرفع شعار الحرية أن يبقى صامتاً وساكتاً على هذا التصرف الإسرائيلي باحتجاز الشرعية الفلسطينية". ودعا الشيخ حسن يوسف إلى وحدة الصف الفلسطيني، وان لا ندع الاحتلال ينفرد بالمعتقلين وخاصة انه في كل يوم الأوضاع داخل السجود تسير من سيء لأسوء نتيجة الممارسات سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين. يشار إلى أن النائب يوسف (56 عاما) من مدينة رام الله، يعتبر من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية، وبرز كناطق باسمها لعدة سنين، وقد اعتقله الاحتلال عدة مرات قضى أكثر من 14 عاما في غياهب وزنازين الاحتلال، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي أثناء اعتقاله الأخير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.