كشف المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف المصرية عن تعرضه لضغوط من حكومة الدكتور كمال الجنزوري هو وزملائه من المحافظين للتصويت للفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي 16 و17 يونيه. يأتي ذلك مخالفا لما صرح به الجنزوري في وقت سابق من أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين. اعترافات بيبرس – بحسب مصادر بديوان عام محافظة بني سويف - جاءت خلال اجتماع سرى بأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة، قال فيه إنه تلقى وزملاءه من المحافظين في اجتماعهم الأخير الثلاثاء الماضي بمجلس المحافظين برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، أوامر بتوجيه رؤساء المصالح والمديريات بالمحافظات بإعطاء أوامر مباشرة وصريحة بالتصويت لمرشح الفلول أحمد شفيق. من جهته حذر أحمد يوسف نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، من عودة خفافيش الظلام الذين يسوقون هذه الأوامر في البلاد للعمد والمشايخ، مشيرًا إلى أنه في حالة فوز شفيق فقرار حل مجلس الشعب جاهز في الأدراج ولن يكون هناك مجلس شعب ولا مجلس وزراء ولا "شعب يريد إسقاط النظام". واتهم يوسف بقايا النظام بالمسئولية عن الانفلات الأمني، والتلاعب بأقوات البسطاء وافتعال الأزمات مثل أزمة الوقود، مشيرًا إلى أن فرصة مرسى كبيرة في الفوز، خاصة أن هناك 27 مليون مواطن لم يدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى. كانت الجماعة الإسلامية ببنى سويف قد نظمت مؤتمرا جماهيريا لمؤازرة الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين. وردد أعضاء الجماعة الإسلامية هتافات: "محمد مرسى يا دكتور على إيدك هانشوف النور"، و"مهما يقولوا في الإعلام.. منصور دايمًا يا إسلام"، و"والله راجع زمن النصر والقرآن راح يحكم مصر"، و"ليه بتلف وليه بتدور.. القرآن هو الدستور"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار".