خبر: تحليل.. البصمات الصهيونية واضحة في جريمة قتل "أريغوني"
16 ابريل 2011 . الساعة 11:16 ص بتوقيت القدس
غزة – فلسطين الآن – خاص أجمع العديد من المحللين السياسيين والمتابعين للشأن الفلسطيني أن البصمات الصهيونية تبدو واضحة وجليا في عملية قتل المتضامن الايطالي " فيتوريو أريغوني" والذي قتل على يد فئة ضالة يوم الخميس 14/4/2011. فقد أكد الإعلامي والمحلل السياسي "نواف العامر" أن الهدف الأبرز خلف عملية قتل المتضامن ليس كما يتصور البعض هو الضغط على الحكومة الفلسطينية في غزة من أجل الإفراج عن بعض المتشددين بل هو وقف التعاطف العالمي مع قضية الحصار المفروض على قطاع غزة. أصابع صهيونية وأوضح أن الأصابع الصهيونية التي تبدو في الجريمة هو أمر غير مستغرب، خاصةً في ظل المعطيات السابقة والتي أثبتت وقوف الاحتلال الصهيوني خلف العديد من عمليات القرصنة التي قامت بها ضد المتضامين سواء في اعتراض أسطول الحرية 1 أو ما تقوم به من جرائم ارتكبتها ولم يكشف عنها بعد. وهو ما وافق عليه المحاضر في جامعة الأزهر والمحلل السياسي "ناجي شراب" الذي أكد أن للكيان الصهيوني هدف رئيس في قتل المتضامن من اجل وقف أي قوافل دولية قد تأتي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. احتواء القضية وبين شراب أن الآلة الإعلامية الصهيونية بدأت توظيف الجريمة في كافة وسائل الإعلام في العالم بشكل جيد، كي تظهر للعالم أن قطاع غزة هو مكان غير آمن وبالتالي إخافة المتضامنين الذين ينوون القدوم إلى غزة مستقبلاً. وطالب الحكومة الفلسطينية في غزة إلى سرعة احتواء القضية والقيام بحوار وطني وشامل مع الكل الفلسطيني وخاصةً التيارات الدينية التي بدأت تظهر في غزة من أجل تفويت الفرصة على الفتاوى المتسرعة والمتناقضة التي بدأت تسرى في الشارع الفلسطيني. لن توقف القوافل واستبعد كلا المحللين أن تؤثر تلك الجريمة على قوافل كسر الحصار بشكل شامل، مشيرين إلى أن المتضامين هم أوعى من تلك العمليات الطائشة التي تحاول يقدرون أن هدفها هو وقف عملهم الإنساني تجاه أهل غزة. وناشد العامر الحكومة الفلسطينية في غزة إلى سرعة الوصول الكشف عن كافة خيوط الجريمة وإعلان نتائجها على الملأ، والأخذ بقوة وحزم على يد من وقفوا خلف تلك الجريمة المفجعة لأهل أريغوني وللفلسطينيين بشكل عام. رسائل مطمئنة أما شراب فاقترح أن تقوم اللجان الشعبية والحكومة بإرسال رسائل مطمئنة للمتضامنين الأجانب والعمل بالتعاون مع الهيئات التضامنية الدولية من أجل إزالة آثار تلك الجريمة التي صبت في النهاية في صالح الاحتلال الصهيوني. يشار إلى أن مجموعة ضالة قد اختطفت المتضامين الايطالي " فيتوريو أريغوني" في مدينة غزة صباح الخميس 14/4/2011، وهددت بقتله إذا لم تفرج الحكومة الفلسطينية في غزة عن أحد قيادات تلك الفئة المدعو "هشام السعيدني". وألقت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عقب جريمة الخطف القبض على غالبية عناصر تلك المجموعة ولا تزال تلاحق اثنين من تلك الفئة، حيث لاقت تلك الجريمة إدانة فصائلية وشعبية واسعة في غزة والضفة المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.