أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها إزاء أعمال العنف ضد المهاجرين في الكيان الصهيوني، وخاصة الأفارقة منهم وطالبي اللجوء. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جان شوزي للصحافيين في جنيف إن قلق المنظمة يكمن في استخدام السلطات الإسرائيلية لكلمات أو إشارات سلبية تجاه هؤلاء اللاجئين، الأمر الذي يزيد من تأزم الموقف. وقال شوزي "يكمن قلق المنظمة الدولية للهجرة في المصطلحات التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية، التي تشير إلى دلالات أمنية للهجرة المختلطة لطالبي اللجوء والأشخاص الذين يبحثون عن عمل في إسرائيل. هذه الأوضاع تتطلب ضبط النفس وتجنب الخطابات السياسية التي يمكن أن تزيد من تفاقم حالة الاستقطاب الموجودة". وأشار المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيشيتش، إلى أن القضية في إسرائيل هي حول المهاجرين غير الشرعيين، ولكن مع ذلك، فإن المفوضية تقوم بتوفير الحماية الدولية لأولئك المهاجرين الذين يحتاجون للحماية. وذكر ماهيشيتش أن المفوضية تحدثت إلى العديد من الأشخاص الذين عبروا سيناء ووصلوا إلى (إسرائيل)، والذين قد يستحق بعضهم الحماية الدولية، كما هو الحال بالنسبة لحالات الهجرة غير المشروعة الموجودة في خليج عدن. وكانت حوادث عنصرية قد تصاعدت مؤخراً في (إسرائيل) استهدفت بشكل خاص المهاجرين الأفارقة.