تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأسير سامر البرق من سكان قرية جيوس في محافظة قلقيلية منذ تموز عام 2010 دون أن توجه له أي تهمة أو قضية. هذا الأمر دفع الأسير البرق إلى إعلان الإضراب عن الطعام منذ تاريخ 2252012، وجراء ذلك طرأ تدهور كبير على صحته، ما دفع إدارة السجن إلى نقله إلى "عيادة سجن الرملة". ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس عن البرق تفاصيل قضيته المأساوية منذ أن عاد من الباكستان إلى الأردن عام 2003 وتم اعتقاله في الأردن ومحاكمته وسجنه لمدة 5 سنوات متواصلة إلى أن أفرج عنه عام 2008 وبقي في الأردن وعمل كمدرس إلى أن عادت السلطات الأردنية عام 2010 اعتقاله لمدة 77 يوم وبعدها وتحديدا في 1172010 سلم للجانب الصهيوني، حيث ما زال مأسورا دون تقديم أي تهمة واضحة. وأضاف الأسير البرق أن اللجنة النضالية لقيادة الإضراب قابلته ووعدته بالإفراج عنه، مؤكدة بأن ملفه مشمول مع الملفات التي قبل الجانب الصهيوني حلها، لكنه فوجئ يوم 2252012 بإصدار أمر اعتقال إداري جديد بحقه لمدة ثلاثة شهور، فأعلن مجددا إضرابه عن الطعام ومازال يخوضه لغاية الآن. وطالب الأسير البرق بالإفراج عنه وعودته لعائلته أو إعادته للأردن حيث عاش وعمل. وتعقيبا على ذلك قال المحامي بولس إن سلطات الاحتلال تضع طلبات تعجيزية وتطالبه بوثيقة صادرة عن جهات باكستانية رسمية تعبر فيها هذه الجهات عن استعدادها لدخوله إلى الباكستان للقاء زوجته الباكستانية هناك. حيث أنه من الواضح أنه لا يملك أية وسيلة للاتصال مع جهات باكستانية منذ عام 2003، خاصة أنه حرم من هذا التواصل جراء اعتقاله.