أكدت مصادر فلسطينية أن الراعي المصري لاتفاق المصالحة الفلسطينية اتفق مع حركتي "حماس" و"فتح" على متابعة الملف الأمني بالمصالحة، من خلال فريق مصري، وذلك لحساسية الملف ولسرعة إنجاز المصالحة. وقالت المصادر إنّ "الراعي المصري سيرعى الملف الامني من خلال لجنة أمنية مصرية تتابع الملف مع الحركتين، نظرًا للخلاف الدائم حول آلية إدارته بين الجانبين، ولسرعة إنجاز ملف المصالحة وإعلان الحكومة الفلسطينية التي سيرأسها محمود عباس وتحقيق الانتخابات التشريعية. وأوضحت المصادر أن الوفد الأمني المصري سيزور قطاع غزة خلال الفترة المقبلة لدراسة أبعاد أزمة الملف الأمني، وذلك عقب الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية للاطلاع على طبيعة الأجهزة الأمنية، ووضع خطة عملية لإنجاز هذا الملف.