قالت عضو المجلس التشريعي عن مدينة الخليل النائب سميرة حلايقة، إن العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين الذي تم اعتقالهم مؤخرًا من قبل جهاز الوقائي، أشاروا إلى أن ما حصل مساء أمس في مدينة حلحول هو مكمل للحملة التي أعقبت تشييع جثامين الشهداء الخميس والجمعة الماضيين. وقالت حلايقة في تصريح صحفي، إنها فوجئت بحجم الاعتقالات التي تجاوزت ال 20 معتقلًا في ليلة واحدة في مدينة حلحول لوحدها، والمعتقلين هم بالأساس معتقلين سابقين في سجون الوقائي والمخابرات. وأضافت حلايقة أن الأهالي أكدوا لها أن الحملة صاحبها تفتيش دقيق في كل المنازل التي تم اقتحامها، وشارك فيها العشرات من عناصر الوقائي، مستنكرة الحملة التي "بات عنوانها مفضوحًا ومكشوفًا للجميع"، واعتبرت أن ما جرى وما يجري لا يخفى على المتحاورين في القاهرة، وعليهم أن يدركوا تمامًا ما هو المطلوب العمل عليه الآن. وأشارت حلايقة إلى أن النوايا الحسنة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام حول الجدية في تشكيل الحكومة "جعلت البعض يفقد صوابه". وقالت حلايقة إن الحديث يدور عن حملة كبيرة نفذت خلال الأسبوعين الماضيين، وطالت أكثر من 30 من أبناء حماس في مدينة الخليل وضواحيها لوحدها. وكان الأمن الوقائي شن حملة واسعة من الاعتقالات بالخليل خلال اليومين الماضيين عرف من المعتقلين :الأستاذ غسان كرجة، وهو معتقل سابق لدى المخابرات والوقائي والاحتلال، وعوني أبو زلطة، ونضال هرماس، ونضال السعدة، وسميح وجدي الأطرش، ورياض عوض، وموسى عوض، ولؤي عوض. كما اعتقل : الأسير المحرر جعفر القواسمي والأسير المحرر محمود العويوي وكلاهمّا من المدينة وسبق أن اختطف عدة مرات لدى أجهزة السلطة، والمحرر عصام برقان، والمحرر توفيق القواسمة ، والطالب في جامعة بولتيكنك فلسطين كرم الزغير من منزله في الخليل، وهو أحد نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان، ورامي رزق حلايقة والأسير المحرر خالد محمد عويضات من بلدة الشيوخ ، كما اعتقل جهاز المخابرات الشاب محمد العدم من بلدة بيت أولا، واعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر جمال محمد صوالحة من بلدة بني نعيم جنوب الخليل .