طالب الصحفي هارون أبو عرة من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية برد الاعتبار و التعويض و إعادة جميع الحقوق التي تم سلبها منه جراء اعتقاله من مخابرات السلطة بتهمة "إطالة اللسان" . وقال أبو عرة على مدونته وصفحة الفيسبوك :"عندما عدت من النرويج تم اعتقالي من قبل المخابرات الفلسطينية لمدة 10 ايام، حيث قضيتها في زنزانة لا تصلح للحياة البشرية و ظروف مهينة، و حتى منعي من القراءة و الكتابة، والتهمة: اطالة اللسان على رئيس الدولة وذلك على خلفية مقابلتي مع الرئيس أبو مازن في مدينة أوسلو العاصمة النرويجية، مع العلم أن هنالك فيديو يوضح مقابلتي بالرئيس – وليس هنالك أي اطالة أو تطاول". وأضاف: "تم اطلاق سراحي بكفالة مالية قيمتها 1000 دينار أردني تضمن ذهابي للمحكمة في حال استدعوني". ويضيف أنه تقدم بطلب تجديد لجواز السفر بتاريخ 30/1/2012 ولكن تم ايقاف المعاملة في رام الله وحجز جواز سفره، و عندما سأل مدير الداخلية في طوباس أبلغه ان الجواز و المعاملة تم ايقافها من رام الله . وأشار إلى أن النيابة العامة طلبته للحضور دون أمر قانوني، حيث توجه للسفارة النرويجية و طلب المساعدة كون ما جرى في النرويج، وحاولت السفارة التدخل من خلال اجتماع السفير النرويجي مع مستشار عباس و النائب العام و تم الاتفاق و تسوية القضية. حيث أعطى النائب العام و الرئيس أو امرهم لتحفظ على الملف واغلاق القضية، و بنفس اليوم توجه رئيس نيابة طوباس الى منزل والده مقدما الاعتذار – وفق قوله، ووتبين أن القضية كانت سوء فهم و انها كانت بسبب تقارير كاذبة من مصادرهم في النرويج. ولفت إلى أنه لم يتم حتى اليوم رد جواز السفر له ولا وقف بث الإشاعات عنه بالبلدة، مطالبا بالتعويض عن العطل والضرر .