قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إن حصيلة عدد قتلى الإثنين ارتفعت إلى 48 شخصا، في الوقت الذي شهدت فيه مدن مختلفة عمليات عسكرية واقتحامات وقصف من قبل القوات التابعة للنظام السوري. وقالت اللجان إن غالبية القتلى سقطوا في إدلب حيث بلغ عددهم 30 قتيلا بينما سقط 5 قتلى في دير الزور،و4 قتلى في حمص ودمشق وريفها و3 ثتلى في حماة وقتيلان في حلب . وذكر ناشطون عن استمرار قصف الجيش النظامي لمناطق وبلدات سورية في كافة أنحاء البلاد حيث تعرضت مدينتا "سقبا وعمورية" في الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف بالهاون وشهدت المدينتان اشتباكات عنيفة منذ الصباح الباكر. كما قصفت مدينة "دوما"بالدبابات وسقطت عدة قذائف هاون على حي الملعب وترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف وتنفيذ حملة مداهمات في المدينة انطلقت من شارع عمر بن الخطاب حيث قامت قوات الأمن التابعة للنظام باستخدام المدنيين كدروع بشرية أثناء عمليات المداهمات. وذكر ناشطون أن مدينة حماة تشهد حملة عسكرية واسعة تشنها قوات النظام على قرية "قسطون" التي اقتحمتها من كافة الجهات وسط قصف بالإسلحة الثقيلة والمروحيات ونزوح جماعي للأهالي من القرية وشهدت حمص وفق لجان التسيق عمليات قصف مكثفة تركزت على حي "جورة الشياح" مما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحي بينهم أطفال ونساء حيث يعاني الحي من نقص في المعدات الطبية وصعوبة في إسعاف المصابين وفي أدلب ذكر نشطاء أن دوي أصوات انفجارات قوية سمعت في "سهل الروج" ورافق ذلك خوف من قبل الأهالي من حرق قوات النظام للمحاصيل الزراعية، كما قصفت قرية "عدوان" وقامت حواجز الجيش الموجودة في "المسمكة" باستهادف المزارعين في الحقول بالرشاشات الثقثيلة حيث قتلت امرأة وأصيب عدد منهم بجروح بليغة. ووجه نشطاء في مدينة دير الزور نداءات لطلائع المراقبين الدوليين للتوجه إلى المدينة للاطلاع على ما أسموه مجازر النظام جراء عمليات القصف وأحوال المدنيين. وعثر أهالي المنطقة على جثث مجهولة الهوية في المدينة بعد اقتحام قوات الجيش النظامي لها. وفي مدينة جاسم في درعا أفادت لجان التنسيق بأن قوات الجيش السوري تحرق المحاصيل الزراعية ويتصاعد دخان كثيف من المنطقة الجنوبية والشرقية وهما منطقتان لزراعة القمح، وعرقل الجيش النظامي دخول العشرات من سيارات الإطفاء إلى مواقع الحرائق بداعي وجود حواجز عسكرية.