اتهمت الأمم المتحدة النظام السوري بإعدام الأطفال وباستخدامهم دروعا بشرية ، فيما حذر وزير الحرب الصهيوني من أن الأحداث الجارية في سوريا تستوجب استعداد جيش الاحتلال لأي سيناريو. وجاء في تقرير أعدته الأمم المتحدة أن القوات النظامية اعتقلت قبل ثلاثة أشهر عشرات الأطفال والصبيان تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام وثلاثة عشر عاما قبل اقتحام بلدة دير الزورفي ادلب. وتم إجبار هؤلاء الأطفال على اعتلاء الدبابات والحافلات التي أقلت الجنود لمنع المسلحين من شن هجمات عليها. وعثر في دير الزور حينها على جثث أربعة وثلاثين معتقلا بينهم أطفال. وأفادت منظمات حقوقية أن ألف ومائتي طفل قتلوا في سوريا منذ تفجر الثورة السورية قبل 15 شهرا. في السياق ، قالت مصادر المعارضة السورية إن ثلاثة عشر شخصا قتلوا في سوريا اليوم معظمهم في اللاذقية وحمص ودير الزور . ونقل إلى منطقة الهرمل في لبنان 3 قتلى و10 جرحى أصيبوا خلال اشتباكات وقعت في إحدى البلدات السورية المتاخمة للحدود بين البلدين . وذكر أن بين المصابين مدنيين وعسكريين. وبدوره أعرب الناطق بلسان موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان, عن أمله في أن يعقد اجتماع لمجموعة الاتصال قريبا. وذكر احمد فوزي الناطق بلسان انان, إنه لم يحدد بعد موعد لعقد الاجتماع ومكانه والمشاركون فيه . وأضاف الناطق, أن أنان يحث الدول ذات النفوذ على ممارسة الضغوط على أطراف النزاع السوري, كي تطبق خطة السلام. هذا وحذر وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك من تطورات الأحداث في سوريا، قائلا إنها تَستوجِبُ أَنْ يَكونَ" جيشُ الدِّفاع مُستعِدّا"ً. وأضاف براك في تصريحات له أَنَّ (إسرائيل) تُراقِبُ عَنْ كَثَب تَطوُّراتِ الأحداث في سوريّا، خَشيةَ نَقْلِ أسلحة مُطوَّرة أو غير تقليدية، مِنَ الأراضي السورية إلى جِهاتٍ "إِرهابية" مُعادِية ، في إشارة منه إلى حزب الله اللبناني.