قال قائد عسكري صهيوني الثلاثاء 12/6/2012 أن الكيان الصهيوني سيخلي جميع سكان " تل أبيب" في حال ضربها بالصواريخ لا سيما إن كانت مجهزة برؤوس حربية غير تقليدية. وقال الجنرال آدم زوسمان قائد الجبهة الداخلية في منطقة جوش دان التي تشمل " تل أبيب" وضواحيها "أن أي هجوم على وسط الكيان الصهيوني سيؤدي إلى عملية إجلاء واسعة النطاق"، مشيراً إلى أنه "في حال شن هجوم صاروخي على وسط الكيان خاصة إن كان غير تقليدي فإنه سيتم اجلاء سكان "تل أبيب" ومدن أخرى ونقلهم إلى مناطق أخرى في البلاد". وأضاف: "سيتم القيام بعمليات اجلاء واسعة النطاق في حال وقوع هجمات غير تقليدية وإن تم تدمير المباني بصاروخ"، وقدر زوسمان بأنه في "حالة حرب، ستضرب مئات الصواريخ تل أبيب والمدن القريبة منها ونتيجة لهذه الهجمات سيكون هناك مئات المصابين الصهاينة". وتابع "في الحرب القادمة لن يتمكن أي أحد من شرب القهوة في ديزنجوف" في اشارة إلى شارع مشهور في تل أبيب، وبحسب زوسمان "سيضطر السكان الصهاينة إلى مواجهة التهديد، واليوم كل مغتصب صهيوني مهدد في الكيان". ولكن زوسمان أكد بأن الكيان لديه نظام مضاد للطائرات "من الأكثر تطوراً" في العالم ولكنه حذر من أن الكيان الصهيوني لا يستطيع الاعتماد على أي نظام للحماية الكاملة، وأضاف "نحن نتحضر لأسوأ سيناريو محتمل". واعترف زوسمان بوجود ثغرات في التحضيرات حيث يفتقد نحو 30% من الصهاينة في منطقته لاقنعة الغاز، ولكنه أكد بأنه تم اتخاذ تدابير وقائية في مناطق أخرى من بينها اجراء تدريبات نظامية وتحضير المستشفيات لاحتمال علاج المصابين مع استمرار الهجوم.