ذكرت القناة العبرية السابعة أن الجيش الصهيوني يختبر بنجاح في هذه الفترة كاميرا فريدة من نوعها تم تثبيتها على طائرات "استطلاع" بلا طيار. وأوضحت القناة أن الكاميرا بإمكانها الكشف عن أية نشاطات أو حركة تجري تحت الأرض، كحركة الأشخاص أو وجود أنفاق ومواقع أسلحة، من خلال موجات منبعثة من مواد مختلفة. وذكر ضابط في المخابرات الجوية الصهيونية أن الكاميرا بإمكانها الرصد والتنبيه من المواقع والأهداف المشبوهة، وحتى إن كانت في مساحات مشبعة بمواد مختلفة وتشمل مواد كيميائية. وأضاف أن "الكاميرا تعمل على امتصاص موجات منبعثة من مواد مختلفة في الطبيعة، حتى لو لم تكن دليلاً على حركة مشبوهة، ولكن الكاميرا لديها القدرة على التفريق بحساسية عالية. وأشار إلى "أن جميع التجارب التي أجريت كانت ناجحة، وأن أسراب من الطائرات بدون طيار سيتم تركيب الكاميرا عليها للعمل في جميع المناطق، ويقوم مهندسون لنقل خبراتهم في هذا المجال للجنود".