طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمحاكمة القادة الصهاينة بالمحاكم الدولية على الجرائم البشعة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مناشدة العالم برفع الغطاء الدولي عن الكيان الصهيوني. وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت منذ العام 1967 ولغاية إقامة السلطة الفلسطينية عام 1994 أكثر من مائة ألف فلسطيني من دخول قطاع غزة، يضاف إلى 140 ألف فلسطيني من سكان الضفة الغربية الذين تم منع عودتهم إلى الوطن بعد مكوثهم خارج الوطن لمدة تزيد على ثلاثة أعوام ونصف. وقالت الخارجية في بيان تلقت "فلسطين الآن" نسخة عنه الثلاثاء"(إسرائيل) دولة ذات مشروع احتلالي للأرض ومشروع تهجير وإبادة للشعب الفلسطيني ولا تسعى على الإطلاق لأن تعيش بسلام مع الشعب الفلسطيني, وهي تراهن على الدعم الأمريكي والأوروبي للمضي قدما في هذا المشروع العنصري المجرم". وأضافت "الاحتلال الصهيوني يستهدف الوجود الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقطاع والقدس على حد سواء وهو الأمر الذي يكشف الوجه والنوايا الحقيقة للكيان الصهيوني". وأكدت على أن الكيان الصهيوني وبشكل رسمي وممنهج يمارس العنصرية الواضحة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني حتى الذين يحملون جنسية هذا الكيان من أبناء القدس, وهذه مخالفة صريحة وواضحة لأبسط حقوق الإنسان. وتابعت وزارة الخارجية"هذه السياسات المعتمدة هي مخالفات قانونية حسب مواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الخاصة بحرية الحركة والسفر والإقامة بدون تميز".