يواصل مطار دمشق الدولي تقديم خدماته للمسافرين بالرغم من انخفاض عدد طائرات الأسطول، وتوقف العديد من الرحلات الدولية.
وأكد بشار غفرا مدير المطار، للصحفيين، أن الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا لم تؤثر على زيادة الطلب على الرحلات الداخلية.
وقال غفرا: "قبل الحرب، كان المطار يستقبل حوالي 4 ملايين مسافر سنويا، والآن لا يتجاوز عدد المسافرين نصف المليون، السياح قلّة جدا، وهذا ساهم بنقص عدد المسافرين، ولكن بالرغم من ذلك، لاحظنا زيادة عدد الركاب خلال الأشهر الستة الماضية، ليست بالزيادة الكبيرة، ولكنها ملحوظة، وأعتقد أن هذا جاء نتيجة اندحار الاقتتال بعيدا عن العاصمة".
ووفقا له، فإن 5 طائرات فقط من أصل 12 تقوم برحلات من دمشق إلى روسيا، وإيران، ولبنان، وأرمينيا، الطلب على الرحلات الداخلية آخذ في الازدياد.
وأوضح مدير المطار أن السلطات السورية تمنح تذاكر مجانية للمواطنين المتجهين من مناطق سيطرة المسلحين إلى دمشق لا سيما ممن يحتاجون إلى رعاية طبية.
وفي وقت سابق، قال وزير النقل السوري، علي حمود لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن الوزارة تتوقع مشاركة الشركات الأجنبية في تجديد مطار دمشق الدولي الذي أنشىء عام 1970 ويعدّ الأكبر في البلاد.