بغض النظر هل ستكون الحكومة الجديدة, "حكومة الوحدة" المنصوبة بالفتحة على مستقبل الافتتاحات والاحتفالات في غزة والضفة, أم مكسورة بالضمة الموزعة بين الكفاءات والصلاحيات فهي في النهاية لن تعدو كونها حكومة "احتفالات". "الله يعينها" -حكومة الوحدة قصدي- , لديها ما لديها من أيام واحتفالات ومهرجانات ومعارض وخوازيق لكي تفتتحها, وتقص حبالها بالمقص قصاً مبيناً, فأمامها معارض الأثاث والتكنولوجيا, والزراعة, والصناعة, والحدادة, والنجارة, والإعمار.... وافتتاح عشرات المواسم, البطيخ والبرتقال, والشمام, وزيت الزيتون, والجبنة البلدية, والجبنة المصرية, وموسم "السَّرْدِينَا" في البحر, وافتتاح أكبر طبق نابلسية, وأكبر فرشوحة فلافل, وأكبر "طبق مْسَخَّمْ", وأكبر خريطة لفلسطين, وأكبر "كُرْنِيشْ" على شاطئ غزة, وأكبر "زَبَّالَة" في المعسكرات, والمخيمات أو "بالوعة مجاري"... يوم التعليم والمرأة والأسير يوم الغني والقوي والفقير, ويوم "الشَّخَاتِيرْ" و "الكَنَانِير"..... واحتفالات تكريم, الشهداء والأسرى والجرحى, والفائزين في المسابقات "الشعرية والنحوية واللغوية" وتكريم الشعراء والأدباء, وفي يوم الطبيب تكريم الأطباء, وفي يوم المرور تكريم شرطي المرور "المَلْطُوعِ" في الشمس صباحاً ومساءً. يأمل صديقي "أبو يَزَنْ" أن تكون الافتتاحات لمشاريع رسمية, تزيل البطالة والفقر, وتهدئ النفوس, لا "خُوزَعْبَلَاتْ" إعلامية طَناَّنَة, رَنَّانَة, زَنَّانَة, يتصدر فيها صحفنا وأخبارنا, وقنواتنا المحلية المستوى الرسمي بمليون "كومة قش" من الاعلام وصدق المثل القائل" ألف قذيفة من كلام لا تساوى قذيفة مشروع يُشَغِّل 100 رجل", و"ياسَاتِر تُسْتُرْ" من أن نحظى بعشرات "المولات الجديدة", وتجار الأنفاق الجدد. لن تكون الحكومة الجديدة ممنوعة من الصرف كسابقاتها, لذلك عليها الحذر, خصوصاً أنها حكومة كفاءات بعيدة عن السياسة, ومقدمة من جميع الأطياف, ويا "خُوفِي" من الضمانات, وانقطاع التمويل والمساعدات" ... وإن لم تنجح سيقول الناس " غَابْ الغْرَابْ وجَابْ"... ولو كنت مسئولاً لقلت " اللِّي إيده في المَيَّة مش زي اللِّي إيدُه في النَّار". نتمنى النجاح والتوفيق والسداد أنا وصديقي أبو يزن لحكومة "الوحدة".