أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن معالجة ملف الحكومة خطوة متقدمة مطلوب العمل على إنجاحها. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي الخميس 14/6/2012 "ان الانقسام الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام رغبة ولا مصلحة فلسطينية علي الإطلاق إنما هو نتيجة للتدخل الخارجي السافر والمباشر في الشأن الفلسطيني الداخلي، وبما أطلق عليه شروط الرباعية في محاولة لتوجيه ضربة مباشرة للتجربة الإسلامية الناجحة وللديمقراطية الفلسطينية التي صوت بها الشعب الفلسطيني لحماس عندما كشفنا زيف الديمقراطية الأمريكية والأوروبية وفضحنا حالة التساوق الكامل مع الكيان الصهيوني من قبل أطراف عديدة". وأضاف: "اليوم نحن نرى أن العالم تغير وحالة الوعي الفلسطيني أدركت خطورة استمرار الانقسام وضرورة تحقيق الوحدة وفي ظل ترتيب البيت العربي والنهضة الإسلامية لابد أن يتم أيضاً ترتيب البيت الفلسطيني بأسرع وقت ممكن انسجاماً مع المطلب الفلسطيني الملح والواقع العربي والإسلامي المتجدد من أجل تشكيل أكبر حالة وحدة فلسطينية عربية إسلامية نواجه بها كافة التحديات". وشدد برهوم أن ما وصلت إليه الحوارات الفلسطينية في القاهرة بين فتح وحماس وتوقيع اتفاق المصالحة والبدء بتطبيقه علي الأرض وخاصة معالجة ملف الحكومة خطوة متقدمة علي طريق الوحدة وإنهاء الانقسام يجب أن يعمل الجميع علي انجاحها وتذليل كافة العقبات التي تواجهها.