لتأخر حدوث الحمل أسباب كثيرة، منها ما هو عضوي ومنها ما هو نفسي، "سيدتي وطفلك" التقت باستشاري جراحة النساء والتوليد ومناظير وأورام نسائيَّة بالعيادة الأولى اتوال، نايل أحمد حلمي، ليطلعك على كيفية تحسين فرص الحمل
ـ غيري أسلوب حياتك فهذا قد يساعد على تنظيم الدورة الشهريَّة كخطوة أوليَّة.
ـ احرصي على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائيَّة الضروريَّة للجسم لأداء وظائفه الحيويَّة.
ـ مارسي التمارين الرياضيَّة الخفيفة بصورة منتظمة.
ـ احرصي على تناول غذاء صحي متكامل يحتوي على الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة وابتعدي قدر الإمكان عن الدهون والكربوهيدرات.
ـ حاولي الوصول إلى وزنك المثالي، خصوصاً في حالات تكيس المبايض، فكل هذه الخطوات تساعد على تهيئة الجسم للقيام بوظائفه الحيويَّة ومن بينها المبايض.
علاجات طبيَّة تساعد على حدوث الحمل
ـ استعمال منشطات التبويض تحت إشراف الطبيب المعالج، وأشهر هذه المنشطات على الإطلاق هو الكلوميد، ويتميَّز بأنَّه أقراص وليس حقناً وتساعد منشطات التبويض في الأساس على تنظيم الدورة الشهريَّة، لكن لا تساعد بالكفاءة نفسها على حدوث الحمل؛ لأنَّها تؤدي إلى تكون مخاط سميك في عنق الرحم، ما يعيق تقدُّم الحيوانات المنويَّة.
ـ اللجوء إلى هورمونات للحقن تحت الجلد وهي تحفِّز المبيض على إنتاج البويضات وبصورة أكثر كثافة من الكلوميد في حالات نجاح تنشيط التبويض باستخدام العلاج الطبي تصل نسب حدوث الحمل إلى 20% - 60% من الحالات التي يمكن علاجها.
ـ في حالات عدم نجاح منشطات التبويض في المساعدة على حدوث الحمل، يمكن اللجوء إلى التخصيب المجهري (أطفال الأنابيب).