أصبح الدوري الإنكليزي البطولة الكروية الأغلى في العالم رسمياً، وذلك بعد أن تم بيع حقوق بثه لمحطتي "سكاي" و"بي تي" مقابل 3.018 مليار جنيه استرليني (4.6 مليار دولار) لمدة 3 سنوات تبدأ من موسم 2013 – 2014، ووفقاً لما ذكرته صحيفة "دايلي ميل" فإن شبكة سكاي استحوذت على 116 مباراة مقابل 2.28 مليار استرليني، فيما كان نصيب بي تي 38 مباراة دفعت مقابلها 738 مليون جنيه استرليني، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية. ووفقاً للصفقة الجديدة تصبح القيمة المالية للمباراة الواحدة في الدوري الإنجليزي 6.5 مليون جنيه استرليني، فيما كانت قيمة المباراة لا تتجاوز 633 مليوناً خلال الفترة من عام 1992 حتى 1997، والتي تم خلالها بيع حقوق 60 مباراة مقابل 190 مليون استرليني. كما أشارت التقارير الصحافية الإنكليزية إلى أن هناك توقعات بارتفاع قيمة الراتب الأسبوعي لعدد من نجوم “البريميرليج” إلى 350 ألف جنيه استرليني أسبوعياً بحلول عام 2015، وهو مؤشر قوي يؤكد أن صناعة كرة القدم، وخاصة في إنكلترا تشكل حالة استثنائية، ولا مجال لمقارنتها بأي قطاع آخر في ظل الأزمة المالية العالمية التي ضربت العديد من القطاعات الأخرى. وقال ريتشارد سكودامور الرئيس التنفيذي للدوري الإنكليزي إن الصفقة الجديدة تؤكد أن أندية “البريميرليج” سوف تكون على رأس الأندية الأوروبية التي تملك حظوظاً كبيرة في المنافسة الحقيقية على لقب “الشامبيونزليج” الأوروبي، بفضل الدعم المالي الكبير الذي ستحصل عليه، مما يعزز من قدرتها على دعم صفوفها بأفضل اللاعبين. وأشاد سكودامور بالتأثير الإيجابي لفريق “مان سيتي” على زيادة عدد العروض المقدمة لشراء حقوق بث الدوري الإنكليزي، خاصة أن مان سيتي كان إحدى الركائز الأساسية خلال الموسم المنتهي في رفع درجة إثارة المنافسة في “البريميرلج”، ويكفي التأثير الكبير الذي تركه اليوم الأخير من المنافسة على اللقب، مما رفع من وتيرة الاهتمام العالمي بالبطولة.